القدس /سوا/ أنهى موظفو سلطة السكان والهجرة في وزارة الداخلية الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، الإضراب والتشويشات في العمل التي تواصلت منذ مطلع الأسبوع الحالي، وذلك بعد توصل الأطراف إلى تفاهمات، حيث كانت مكاتب سلطة السكان مغلقة ولم تقدم أي خدمات مثل تجديد جوازات السفر وبطاقات الهوية.

وأدى إغلاق مكاتب وزارة الداخلية في البلاد لعراقيل ومشاكل للمواطنين، لا سيما الذي يتوجهون لاستصدار شهادات الميلاد لأطفالهم حديثي الولادة، والهوية الشخصية وجواز السفر، وغيرها من المعاملات والمراجعات المتعلقة بالوزارة.

وكان الموظفون قد أعلنوا الإضراب احتجاجا على إجراءات تتعلق بأمور مالية وساعات عمل الموظفين ونقص الملكات والضغط في المكاتب.

وتزامن الإضراب مع عطلة الصيف، الأمر الذي أدى إلى حرمان المواطنين من تلقي خدمات ضرورية مثل تجديد جوازات السفر، حيث أضطر المواطنون الذين يريدون تجديد بطاقة الهوية أو جواز السفر أو استصدار أي وثائق وإجراء أي معاملات عاجلة التوجه إلى مكتب الداخلية في مطار بن غوروين ويضطرون لدفع رسوم تصل إلى 4 أضعاف (1120 شيكل للبالغ و560 لمن دون سن 18 عاما) مقارنة مع الرسوم العادية التي تجبى بمكاتب الداخلية على مدار العام.

وطالب الموظفون بالأساس زيادة الملكات لتخفيف الضغط في استقبال الجمهور في مكاتب السلطة. وذكر موقع صحيفة “هآرتس” أن المفاوضات بين نقابة العمال العامة (هستدروت) والموظفين من جهة ووزارة المالية وإدارة السلطة من جهة ثانية تفجرت قبل أسبوع وتجددت اليوم، حيث تم التوصل إلى تفاهمات أولية أنهي بموجبها الإضراب.