سجلت العملة الرقمية المشفرة الرئيسية "بيتكوين"، أسوأ أداء أسبوعي لها منذ نحو 6 أشهر، حيث هبطت البيتكوين إلى ما دون الـ26 ألف دولار، خلال تداولات الجمعة.

وبحسب تقرير نشرته شبكة (CNBC) الأمريكية، فقد تراجعت "بيتكوين"، جراء تأثرها بهبوط السيولة وارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما شكل ضربة لأسواق العملات الرقمية في العالم».

وأنهت "بيتكوين"، تداولاتها الجمعة، منخفضة بنسبة 2.58% عند مستوى 26,181.46 بعد أن سجلت لفترة وجيزة أدنى مستوى لها عند 25,833.34 وهو أدنى مستوى منذ 17 مارس الماضي.

وقال التقرير: إنّ "أكبر الأصول المشفرة "بيتكوين"، سجلت خسارة أسبوعية من حيث القيمة السوقية بنسبة 11.25%؛ وهو ما يعني أنّها سجلت أسوأ أسبوع لها منذ 11 نوفمبر الماضي، أي منذ أكثر من 6 أشهر".

وأضاف أنّ "هناك عددًا من المشكلات التي تواجه أسواق العملات الرقمية في الوقت الحالي، بما في ذلك انخفاض السيولة، وقمع هذه الصناعة من قبل المنظمين في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن الاقتصاد الكلي".

 

وارتفعت عملة البيتكوين بنحو 59% هذا العام لكن الأسعار ظلت متقلبة، مع انخفاض السيولة ما أدى إلى تفاقم التحركات صعوداً وهبوطاً.

وذكرت مديرة الأبحاث في (Kaiko) كلارا ميدالي، أنّ هناك انخفاضًا ملحوظًا في عمق السوق لعملة بيتكوين».

وعمق السوق يشير إلى قدرة السوق على استيعاب أوامر البيع والشراء الكبيرة نسبياً، حيث عندما يكون عمق السوق منخفضاً يمكن أن تتسبب الطلبات الصغيرة نسبياً في تحريك سعر الأصل لأعلى أو لأسفل بطريقة كبيرة.

وتوقّعت "سي إن بي سي"، أنّ يتّجه وضع السيولة إلى الأسوأ، بعدما ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، أنّ "جين ستريت) و"جمب كريبتو"؛ وهما من أكبر صانعي سوق العملات الرقمية، سيتراجعان عن تداول العملات المشفرة في الولايات المتحدة حيث يواصل المنظمون في البلاد حملتهم القمعية على الصناعة الناشئة.

المصدر : وكالة سوا