طنين الأذن قد يؤدي لفقدان السمع.. احذر منه

طنين الأذن

يعتبر طنين الأذن من الحالات الشائعة التي تصيب غالبية الأشخاص، وهو عبارة عن اضطراب شائع يحدث بشكل مفاجئ أو عابر أو مستمر، وأغلب الأشخاص يشعرون بصفير أو رنين داخل الأذن، فما هو طنين الأذن وماهي أعراضه؟

 رنين الأذنين؟

tbl_articles_article_32061_973cd7c434c-f436-40cc-948c-f55f345b7260.jpg
 

إنها ضوضاء غريبة يسمعها الشخص عندما لا يكون هناك عادة مصدر سمع حقيقي، ويمكن سماع هذا الرنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، أحياناً أو بشكل متقطع أو مستمر، ولتصنيف هذه الضوضاء الطفيلية التي يمكن أن تتخذ أشكالاً مختلفة مثل الصفير، والطنين، والطرق، والخشخشة نستخدم المصطلح العام (طنين الأذن).

ما هي عوامل الخطر لطنين الأذنين؟

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالطنين في الأذنين:

- كبار السن، بسبب التدهور الفسيولوجي لآليات السمع مع تقدم العمر

- يتأثر الرجال أكثر من النساء بهذا النوع من الأعراض

- الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء من خلال مهنتهم بشكل خاص.

أما الإجهاد فليس عامل خطر، ولكن يمكن أن يزيد من إدراك هذا الصفير، وبالتالي يزيد من سوء تأثيره على نوعية الحياة. ربما يهمك الاطّلاع على طرق علاج الإجهاد.

أسباب طنين الأذنين؟

أسباب عديدة تؤدي إلى حدوث هذا الرنين المؤقت أو المستمر في الأذنين، مثل:

- التعرّض لمصدر صوت عالٍ جداً:

بعد التعرض لضوضاء عالية (حفلة موسيقية، أمسية في مكان للسهر، إلخ)، يحدث رنين في الأذنين. التعرّض للضوضاء المفرطة (ساعتان في بيئة صوتية تصل إلى 91 ديسيبل أو 15 دقيقة عند 100 ديسيبل)، ستكون جميعها عابرة بشكل عام أثناء تعافي خلايا السمع في الأذن.

- التعرّض لصوت عنيف أو صدمة:

يمكن أن يتسبب التعرض لصوت عنيف أو صدمة في حدوث ضرر لا رجعة فيه للأذن الداخلية، مع أو بدون ثقب في طبلة الأذن. هذا النوع من الصدمات السمعية هو حالة طارئة ويتطلب استشارة اختصاصي أنف، أذن، وحنجرة دون تأخير.

- إنسداد الأذن بشمع الأذن:

أحياناً يتراكم شمع الأذن في قناة الأذن، من خلال التنظيف غير المناسب والمتكرر للأذنين باستخدام قطعة قطن، والسباحة ، والاستخدام المتكرر لسدادات الأذن وارتداء السماعات، ولكن أيضاً بعض الخصائص التشريحية (الإنتاج القوي لشمع الأذن، والشعر الكثيف في الأذن). القناة السمعية الخارجية التي تمنع شمع الأذن من التفريغ بشكل صحيح.

- ضغط الدم المرتفع:

يتميز ارتفاع ضغط الدم الشرياني بارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي (أعلى من أو يساوي 140/90) على جدران الشرايين، حتى في حالة الراحة أو في حالة عدم وجود إجهاد، ويعد الرنين والطنين في الأذنين من أعراض ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم يجعل تدفق الدم أكثر سماعاً، ومن هنا يسمى طنين الأذن النابض، ويمكن أن تكون الأمراض الأخرى التي تؤثر على الأوعية الدموية هي سبب هذا الطنين النابض.

- فقدان السمع بسبب التقدم في السن:

كبار السن قد يشعرون برنين في الأذنين ، ويمكن أن يكون الرنين وطنين الأذن الأخرى هي العلامة الأولى لفقدان السمع، خاصة عند كبار السن.

- شذوذ في الأذن الداخلية:

يمكن أن يكون تشوه الأوعية الدموية، وتقلصات العضلات غير الطبيعية، وآفة في القوقعة (جزء من الأذن الداخلية؛ حيث يوجد عضو المستقبل السمعي، وعضو كورتي) سبباً للصفير الذي سيكون موضوعياً، أي حقيقي وقابل للقياس. قد تودين الاطّلاع على علاج التهاب الأذن الداخلية.

- تناول بعض الأدوية:

بعض الأدوية طويلة الأمد سامّة للأذن، حيث يمكن أن تتلف خلايا الأذن الداخلية وتتسبب، من بين أمور أخرى، في حدوث صفير. بعضها ثبت بشكل قاطع أنه سام للأذن، مثل: بعض المضادات الحيوية، مدرات البول، الساليسيلات (الأسبرين والأدوية ذات الصلة)، الأدوية الموصوفة للملاريا والسرطان.

والبعض الآخر يحتمل أن يكون ساماً للأذن، خاصة بعد الاستخدام المطول أو عند الجرعات العالية، مثل: إيبوبروفين (أدفيل، نوروفين)، الكينين، وبعض مضادات الاكتئاب مثل إيميبرامين (توفرانيل).

المصدر : وكالة سوا-سيدتي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد