النخالة عقب انتهاء العدوان على غزة: مقاتلونا ما زالوا في الميدان
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة ، ليلة السبت/الأحد 14 مايو 2023: "مقاتلونا ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان".
جاء ذلك في كلمة ألقاها النخالة، عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، والذي استمر 5 أيام.
وأعلنت جمهورية مصر العربية أن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإسرائيل سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة الـ 10 مساءً من يوم السبت 13 مايو 2023.
وفيما يلي تصريحات زياد النخالة كاملة:
- نعلن اليوم انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة ثأر الأحرار).
- فقدنا العديد من أبناء شعبنا الأعزاء الذين قتلتهم آلة العدوان الصهيوني، نودعهم جميعًا بفخر واعتزاز.
- إنّ شعبًا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدًا.
- أرادوا أن نكمل حياتنا بطريقتهم وتحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم.
- كانت كل (مدنهم) تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، وجميعكم شاهد جموعهم وهي تختبئ في الملاجئ، وتختبئ تحت محطات الباصات هلعًا ورعبًا.
- شعبنا رغم الألم يخرج مرفوع الرأس، في كل مكان في غزة والضفة، وعلى امتداد العالم مؤيدًا ومساندًا.
- إن مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم، لهو مثار فخر وعز لنا، ودرس لأمتنا.
- صمَّد شعبنا ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته.
- إنها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار.
- كانت سرايا القدس المظفّرة ومقاتلوها الأبطال، في هذه المعركة، رأس حربة المقاومة وعنوانها.
- كانت المقاومة بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس. وفوتنا الفرصة على العدو أن يفرقنا.
- تحملنا ما تحملنا من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًّا وثابتًا.
- ها نحن نخرج من هذه المعركة، وسلاحنا بأيدينا، ومقاتلونا ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان.
- بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الكبير لكل الذين وقفوا بجانبنا، مؤيدين ومساندين وداعمين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، والإخوة في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهودًا كبيرةً في كبح العدوان.