التنمية الاجتماعية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال وكبار السن
طالبت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، الجهات الدولية والحقوقية بتوفير الحماية الدولية للأطفال والنساء وكبار السن، بموجب القوانين الدولية الإنسانية وما نصت عليه الاتفاقيات الدولية.
ودعت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عُقد ظهر اليوم من أمام مجمع الشفاء الطبي، كافة المؤسسات الدولية والمحلية إلى إغاثة المتضررين وتعزيز صمود الأسر الفقيرة بسبب اعتداء الاحتلال على قطاع غزة ، مطالبةً الاتحاد الأوربي والبنك الدولي والسلطة الوطنية إلى ضرورة صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة بشكل منتظم.
وأشارت إلى أن هنالك توجهات من برنامج الأغذية العالمي WFP إلى وقف المساعدات الغذائية عن الأسر الفقيرة في الأول من شهر يونيو مما سيزيد من حرمانهم من الغذاء، داعيةً برنامج WFP إلى ضرورة العمل على وقف هذا القرار الذي من شأنه أن يزيد من معاناة هذه الأسر، والعمل على حشد الجهود الدولية لتوفير التمويل لبرنامج الغذاء العالمي.
وقالت الوزارة:" يأتي هذا العدوان الإسرائيلي في ظل أوضاع معيشية صعبة وحصار مطبق مستمر لأكثر من 16 عام، حيث تفيد البيانات الرسمية بأن نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت 60%، كما أن 64% من سكان غزة غير آمنين غذائياً، ووصلت نسبة البطالة إلى 44%".
وأضافت:" لم تتوقف معاناة الفقراء بغزة عند هذا الحد بل تضاعفت المعاناة في ظل عدم انتظام وتباعد فترات صرف المساعدة النقدية لأكثر من 460 ألف فرد بواقع 80 ألف أسرة فقيرة".
ونددت الوزارة بهذا العدوان الذي لم يفرق بين أحدٍ من المدنيين، حيث استهدف الأطفال بشكلٍ مباشر، ليستشهد 6 أطفال ويصاب 24 طفل دون أي احترام لحقوق الأطفال التي كفلها القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وأكدت على أن طواقم وزارة التنمية الاجتماعية متواجدة بجوار أصحاب البيوت المدمرة والشهداء والجرحى من أجل تقديم الإغاثة العاجلة والمتنوعة، ومعها المؤسسات الشريكة لها، مفيدةً بأن أعداد الأسر التي تواصلت معها وزارة التنمية حتى مساء أمس الخميس بلغت (94) أسرة متضررة معيشياً بسبب القصف بواقع (535) فرد.
وأشارت إلى أن الوزارة قدمت للمتضررين خلال الأيام الماضية (268) مساعدة متنوعة، بقيمة إجمالية بلغت (26100) دولار، تنوعت ما بين (18200) دولار كمساعدات نقدية و (7900) دولار كمساعدات غير نقدية، منوهةً إلى أن عملية توزيع المساعدات وحصر المتضررين معيشياً لا زالت مستمرة بالتعاون مع المؤسسات الشريكة المختلفة.
وبينت الوزارة بأن فرق العمل في شبكات حماية الطفولة التابعة للوزارة، قدمت خدمات الإسعاف النفسي الأولي للأطفال والنساء وكبار السن، بقيمة حوالي 20 ألف دولار ولا زال العمل مستمراً من حصر وتقديم خدمات.