ما هو حكم صلاة الجمعة في ظل العدوان على غزة
تعد صلاة الجمعة من أهم الشعائر الإسلامية، حيث تجتمع فيها المسلمون في المساجد لأداء صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبة الإمام، ولكن ماذا يحدث عندما يأتي وقت صلاة الجمعة في وقت الحرب والعدوان وتصبح المناطق المأهولة بالسكان خطرة؟
هل يمكن أداء صلاة الجمعة في مثل هذه الظروف بالبيت؟
تثير هذه الأسئلة العديد من النقاشات والجدل حول حكم صلاة الجمعة في مثل هذه الظروف سيما أوقات العدوان الإسرائيلي الذي بدأ على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء. الحرب. وتختلف الآراء حول هذه المسألة، إذ يعتب
ر بعض الناس أنه يجب على المسلمين الالتزام بأداء صلاة الجمعة في كل الأوقات، بينما يرى آخرون أنه يجب الامتناع عن الصلاة في ظل الحرب والظروف الخطرة.
ونشر الشيخ عبد الباري خلة مفتي غزة على صفحته عبر الفيسبوك صباح اليوم فتوى حكم صلاة الجمعة في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
فيما يلي نص الفتوة:
فتوى صلاة الجمعة فرض عين على كل قادر عليها
يسأل كثير من الإخوة عن حكم صلاة الجمعة في ظل الأوضاع الراهنة؟
والجواب
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد،
فلا يجوز التخلف عن الجمعة إلا لأصحاب الأعذار من مرضى ونحوهم.
كذا يجوز التخلف عنها للمرابطين والذين هم في ميدان الدفاع، بل لا يجوز لمن يظن أنه مطلوب للعدو أن يصلي في المسجد حفاظا على أرواح الناس، وليصل في مكان عمله الظهر، وله أجر نية الجمعة.
اللهم احفظ شعبنا وتول أمرنا وادفع السوء عنا، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة
