هكذا عقبت الفصائل على عدوان إسرائيل واستشهاد قادة السرايا بغزة
أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 9 مايو 2023، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة من قادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة .
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
حماس تزف شهداء المقاومة وتحمل الاحتلال تداعيات عدوانه على القطاع
زفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة الذين ارتقوا الليلة جراء العدوان الصهيوني الغادر.
وحمل الناطق باسم الحركة حازم قاسم اليوم الثلاثاء الاحتلال الصهيوني تداعيات عدوانه على القطاع، مشدداً على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته.
وقال قاسم:" الاحتلال واهم إن ظن أن هذه الجرائم الإجرامية يمكن أن توقف نضالنا المشروع ضد احتلاله وعدوانه"، لافتا إلى أن الاحتلال يصعد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
تصريح صحفي
الشعبيّة تنعي قادة سرايا القدس وتؤكّد أنّ الحرب مع العدو مفتوحة وسيلقى ردًا موحدًا على جرائمه
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، فجر اليوم الثلاثاء، الشهداء القادة في سرايا القدس: جهاد شاكر الغنام، وخليل صلاح البهتيني، وطارق محمد عز الدين، الذين ارتقوا جرّاء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزّة.
وأكَّدت الجبهة، أنّ شعبنا وقوى المقاومة قادر على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار العدو اشعاله، وأن العدو سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.
وشددت الجبهة، أنّ خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته.
كما أكَّدت الجبهة، أنّ ظن مجرمي الحرب الصهاينة بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون، وإذا كان العدو قد اختار وقت اشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته.
ودعت الجبهة إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل العدو نارها بجريمته الجبانة.
وطالبت الجبهة الجماهير العربيّة، والقوى المناصرة لشعبنا، بالنهوض بدورها وتصعيد فعاليتها ضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي لن تكون جريمة اليوم آخرها، والضغط على داعميه الذين يوفرون له الدعم المباشر، والحماية من ملاحقته على جرائمه.
وختمت الجبهة بتقديم التعازي لأهالي الشهداء الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال هذه الليلة، مؤكدة بأنّ دمائهم ستكون وقودًا لمقاومة مستمرة حتى إنهاء الاحتلال وتصفية وجوده عن الأرض الفلسطينية كافة.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
9/5/2023
حركة فتح:
المتحدث الرسمي باسم حركة فتح "منذر الحايك " :-
جريمة بشعة غادرة ترتكبها حكومة الإرهاب في منتصف الليل والناس نيام دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية
حكومة الإرهاب تفقد عقلها وتمارس القتل لعلمها المسبق أنها أمام مجتمع دولي صامت وداعم
.. ننعى الشهداء الأبرار ونؤكد أن المسيرة لن تتوقف مهما كانت التضحيات
لجان المقاومة في فلسطين:
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين:
ننعى شهداء شعبنا الذين ارتقوا إثر القصف الصهيوني الغادر وفي مقدمتهم الشهداء القادة الكبار في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
نؤكد أن دماء الشهداء كافة ستبقى نبراسا للمجاهدين ولعنات تلاحق الصهاينة المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا.
اغتيال القادة الشهداء لن يوقف مسار المقاومة المتصاعد بل ستبقى دمائهم وقودا لاستمرارها حتى الخلاص والتحرير واستعادة الحقوق.
جرائم العدو الصهيوني ومجازره ستزيد من قوة شعبنا وثباته ومواصلته لمقاومته و إن النار التي أشعلها الكيان الصهيوني الفاشي باستهداف القادة الأبرار وعائلاتهم واستمرار العدوان على شعبنا سترتد عليه نارا وغضبا وجحيما بإذن الله.
نعلن الجهوزية والنفير العام لدى كافة مقاتلينا ومجاهدينا في ألوية الناصر صلاح الدين للرد على جرائم الإغتيال الجبانة و صد العدوان المستمر والمتصاعد على قطاع غزة المقاوم.
كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
بيان عسكري:
تنعى كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشهداء الأبرار الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وعلى رأسهم:
• الشهيد القائد/ جهاد الغنام، أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس.
• الشهيد القائد الكبير/ خليل البهتيني، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وأحد قادة «الغرفة المشتركة» لفصائل المقاومة.
• الشهيد القائد/ طارق عزالدين، أحد قادة العمل العسكري في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وإننا وإذ ننعى شهداء هذه الجريمة الجبانة، نعلن رفع حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا القتالية إلى الدرجة القصوى، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تذهب هدراً.
كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)
الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
9 /مايو/2023م
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
نعت القادة في سرايا القدس وكافة شهداء شعبنا
«الديمقراطية»: دولة الاحتلال تشن حرب إبادة ضد شعبنا، ولا بد أن تدفع الثمن غالياً
■أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، بياناً، نعت فيه إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهداء القادة البارزين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جهاد الغنام، خليل البهتيني، طارق عز الدين، وعدد من الشهداء الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي في جريمة نكراء.
وقالت الجبهة في بيانها «نعزي أنفسنا ونعزي شعبنا وحركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمينها العام زياد النخالة «أبو طارق» باستشهاد القادة في سرايا القدس»، وأضافت «باستشهاد القادة في سرايا القدس، فإننا فقدنا قادة ومناضلين أفنوا حياتهم في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضحت الجبهة أن «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشن على شعبنا في قطاع غزة حرب إبادة موصوفة، متبعة سياسة «الأرض المحروقة»، فهي تستهدف بطائراتها ومروحياتها ومدفعياتها وزوارقها بيوت المدنيين الآمنين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أوقع عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظم هؤلاء من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ».
وأكدت الجبهة أن الحرب العدوانية على قطاع غزة بدأتها حكومة الاحتلال الفاشية (نتنياهو، بن غفير وسموتريتش) باغتيال القادة في سرايا القدس جهاد الغنام، خليل البهتيني وطارق عز الدين، وعدد من أبناء شعبنا، وبالتالي هي من تتحمل نتائج حرب الإبادة الموصوفة وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات، مشددة أن تلك الجرائم لن تمر دون رد وسيدفع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً: «لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته البواسل». ■
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الصحفي/ قطاع غزة
نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر:
تصريح صحفي
ينعي نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر كوكبة من المقاومين الأبطال من قادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، الشهداء القادة الكبار/ جهاد الغنام، خليل البهتيني، طارق عز الدين وعوائلهم وعدد من أبناء شعبنا الذينّ ارتقوا في جريمة صهيونية غادرة فجر اليوم الثلاثاء.
إننا ونحن نتقدم من جماهير شعبنا والأخوة ورفاق الدرب حركة الجهاد الإسلامي بأحر التعازي، فإننا نؤكد أنّ هذه المجزرة البشعة لن تمر دون رد، وحتماً سيكون الرد قاسياً ويرتقي لمستوى الجريمة من جميع فصائل المقاومة، فالمعركة معركة المقاومة والشعب الفلسطيني كله، الذين لن يسمحوا للعدو الصهيوني بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي.
إن هذه الجريمة الغادرة تُعبّر عن عمق المأزق الذي وصل إليه الاحتلال، نتيجةً لصمود شعبنا والمقاومة البطوليّة النوعية الباسلة التي تواصل استنزاف الاحتلال وتحطيم قوة ردعه، وتحقيق خسائر مباشرة تزيد من كلفته وتحويله لمشروع خاسر حتى دحره عن أرضنا.
طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة:
برقية إكبار ودعم وإخاء
الأخ العزيز المجاهد القائد الكبير الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حفظه الله
تثبت حركة الجهاد الإسلامي وأمام كل منعطف مصيري تمر به قضيتنا الفلسطينية أنها حركة متجذرة في أعماق شعبنا وأنها عنوان صموده وجهاده ونصره بإذن الله وأنها رأس حربة في صدر العدو الذي يحاول بكل أدواته كسر إرادة الحركة وإضعاف دورها.
وتأتي جريمة اغتيال القادة: خليل البهتيني، طارق عزالدين، وجهاد غنام وعائلاتهم وعدداً من أبناء شعبنا لتؤكد مدى رعب العدو من فاعلية ودور حركة الجهاد الإسلامي.
إن عمليات الاغتيال التي سبق وأن طالت الأمين العام المؤسس القائد المجاهد فتحي الشقاقي وكوكبة أخرى من قيادات الحركة لم تؤثر في عطاء وتضحيات الجهاد الإسلامي بل زادتها حضوراً وقوة في مسار الثورة الفلسطينية المعاصرة.
باسمي واسم رفاقي في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نؤكد لكم أننا وبكل فخر واعتزاز نقف سنداً داعماً لكم كإخوة جهادٍ وموقف ومصير مشترك.
نبارك لكم مسار الفداء والشهادة الذي ينير درب تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها
أخوكم د.طلال ناجي
الأمين العام
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
القيادة العامة
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا":
فدا ينعي شهداء الغارة الاسرائيلية الغادرة: كل قطرة دم فلسطينية عزيزة وغالية ويجب أن يدفع الاحتلال ثمن جرائمه
صادر بتاريخ 9 أيار 2023
نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشهداء الاثني عشر الذين ارتقوا في قطاع غزة وتقدم بأحر التعازي وأصدقها لعائلاتهم وذويهم وللأخوة في حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس جناحها العسكري والذي زف ثلاثة من قادته الأبطال شهداء في هذه الغارة الغادرة التي تؤكد على الطبيعة العدوانية والعنصرية والتوسعية لهذا الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد "فدا" أن كل قطرة دم فلسطينية عزيزة وغالية جدا وتمثل خسارة فادحة لنا جميعا وليس فقط لذوي وعائلات الشهداء والأخوة في حركة الجهاد الاسلامي، لكنها ضريبة الحرية ودحر الاحتلال ولن تثني مثل هذه الجرائم ولا غيرها شعبنا وقواه وفصائله عن المضي قدما مسيرة الاستشهاد والمقاومة بأشكالها كافة حتى التحرير والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس العربية-الفلسطينية.
إن السكوت على جرائم الاحتلال وعدم تدفيعه الثمن الباهظ عليها واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني وعدم استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستمرار البعض في نهج المراهنة على امكانية فتح أفق سياسي مع المحتل الغاصب وعدم الاستجابة لنبض الشارع الفلسطيني الذي لم يعد يؤمن بإمكانية التوصل لأي سلام مع كيان الاحتلال المجرم فضلا على عدم الاستجابة لقرارات المؤسسة الفلسطينية التي طالبت بقطع كل أشكال العلاقة مع هذا الكيان – كل ذلك يعطي رسالة تشجيع لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للمضي في جرائمها والتغول على شعبنا والتنكر لأبسط حقوقه.
إننا في "فدا" نطالب بالعمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفقا للاتفاقيات الموقعة وآخرها بنود إعلان الجزائر، كما ندعو القيادة الفلسطينية لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي التي تنص على ضرورة وقف كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال، وفي المقدمة ما يسمى "التنسيق الأمني"، والتحلل من أية اتفاقيات معه.
وختم فدا بيانه مؤكدا: إن ذلك سيؤسس، بالضرورة، لمرحلة جديدة من الكفاح السياسي والميداني الفلسطيني على كل القوى والفصائل الفلسطينية، وفي المقدمة الأخوة في حركة فتح وحماس والجهاد الاسلامي، المشاركة في صياغة برنامجها من خلال الذهاب فورا إلى لقاء على مستوى الأمناء العامين للفصائل، وبحيث يشمل برنامج العمل الوطني الفلسطيني الجديد تشكيل حكومة طوارىء وإنقاذ فلسطينية تكون مهمتها تهيئة الأجواء لعقد الانتخابات العامة، الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني، وتوحيد أجهزة السلطة المدنية والأمنية في المحافظات الشمالية والجنوبية، وبناء اقتصاد تكون فيه الأولوية لانشاء ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا لاقتصاد السوق والخصخصة، وإسناد المزارعين وتعزيز صمود عموم أبناء شعبنا، سيما أهلنا في القدس والأغوار وفي المناطق التي تتهددها المصادرة والجدار والاستيطان، وضمان أجواء من الحرية بعيدا عن سياسة تكميم الأفواه والفئوية والمحسوبية والاستئثار بالقرار ومراكزه والفرص التي يتيحها.