كريستيانو رونالدو وميسي .. إطارات ميشلان للسرعة والمطر

وكالات / سوا / قال نجم كرة القدم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي لفريق برشلونة الاسباني أنه مستعد لدفع المال من اجل مشاهدة البرتغالي كريستيانو رونالدو يلعب، وعندما أصبح البرغوث نجما أولا على العالم قال رونالدو الذي انتقل من مانشستر يونايتد الانجليزي إلى ريال مدريد الاسباني أن المقارنة بينه وبين ميسي كالمقارنة بين الفيراري واللمبرغيني.

 

 

السيارات السريعة التي يعتقد رونالدو أنها تتعادل في قوتها وتختلف في معايير الضبط قد تكون المقياس الأمثل في التشبيه بين النجمين العالميين خصوصا إذا ما علمنا أن معايير الضبط قد تكون سليمة عند أحدهما في يوم ما، وغير دقيقة عند الآخر، وهو ما يفسر تبادلهما التفوق على مدار الموسم.

 

 

الموسم الأخير على سبيل المثال شهد في بدايته تألقا خرافيا للدون البرتغالي فسجل اسرع معدل تهديفي في تاريخ الليغا الاسبانية، ولكن مع انتصاف الموسم عاد البرغوث الأرجنتيني بقوة كبيرة ونجح في تسجيل الكثير من الأهداف ليتساوى النجمان تقريبا في كل شيء على المستوى الفردي، مع اختلاف نتائج الفريقين ككل على المستوى الجماعي.

 

 

وتعتمد السيارات السريعة أكثر ما تعتمد على نوعية الإطارات التي تستخدمها، ونستوحي من إطارات ميشلان العالمية بعض الأفكار حيال تحديد الاختلاف بين كريستيانو رونالدو ومنافسه الموهوب جدا ميسي.

 

 

ويمثل رونالدو الإطارات القوية السريعة التي تعطيك انطلاقة مثالية، فيما يمثل ميسي إطارات المطر المتعرجة عالية الثبات.

 

 

من يشاهد سرعة رونالدو على أرض الملعب وانطلاقاته القوية أثناء الهجوم يدرك أن هناك تشابها كبيرا بينه وبين خصائص الإطارات الملساء المخصصة للمسارات الطويلة المستقيمة، حيث يبدع رونالدو في هذا الاختصاص، فيحسن الوصول السريع إلى مناطق الفريق المنافس ويستطيع الارتقاء عاليا ويسدد بقوة أيضا.

 

 

اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية في العامين الأخيرين يعرف طريق المرمى المختصر، ويدرك انه من خلال التدريب الجيد والاستعداد البدني والمجهود العضلي يستطيع التفوق على منافسيه، وقد سجل الكثير من الأهداف لأنه ببساطة يستطيع الوصول إلى الكرة قبل غيره من المدافعين، وهذا ما يميز الإطارات السريعة دائما.

 

 

هذا ما فعله رونالدو بالضبط في آخر مباراة كلاسيكو خاضها ريال مدريد ضد برشلونة عندما سبق المدافع البرازيلي الفيس إلى الكرة وسدد في المرمى.

 

 

أما ميسي فيمتلك خصائص فريدة من نوعها لم تتواجد إلا في عدد محدود من اللاعبين على مر التاريخ.. ويذهب الكثير من النقاد إلى اعتباره الامتداد الاسطوري لمواطنه مارادونا الذي ربما اللاعب الوحيد في التاريخ الذي أحرزه لوحده كأس العالم.

 

 

أسطورة ميسي مرشحة للبقاء طويلا نظرا لسنه الصغير، حيث يصغر رونالدو بعامين، ولكن إنجازاته تفوق عمره بكثير.

 

 

اسطورة برشلونة المتوج بجائزة الكرة الذهبية 4 مرات (رقم قياسي) يمثل إطارات ميشلين المخصصة للمطر، وهي إطارات عالية الجودة والثبات وتستطيع تغيير اتجاهها والانعطاف في أي وقت دون أن يؤثر ذات على معايير التوازن، ويظهر ذلك واضحا في مراوغات البرغوث الأرجنتيني الساحرة.

 

 

ما فعله ميسي أمام المدافع الألماني يواتينغ في نصف نهائي دوري أبطال اوروبا يؤكد أن ساحر كرة القدم الجديد يملك القدرة على المراوغة في أضيق المسافات، ويستطيع الانعطاف في الاتجاه الذي يريده دون أن يؤثر ذلك على اتزانه أو ثباته على أرض الملعب، ولطالما بهذه الطريقة اسقط منافسيه أرضا وبقي واقفا.

 

 

الفيراري واللمبرغيني .. لا تستطيع أن تقول أيهما الأفضل، ولكنك تستطيع أن تمدح خصالهما إذا ما كانت تمتلك الإطارات المناسبة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد