من هو يوهانس برامز الذي يحتفل جوجل بذكرى ميلاده - يوهانس برامز ويكيبيديا

يوهانس برامز

من هو يوهانس برامز الذي يحتفل جوجل بذكرى ميلاده - يوهانس برامز ويكيبيديا - حيث تصدر يوهانس برامز محركات البحث العالمية جوجل بعد ظهور صورته على الواجهة الرئيسية واحتفال جوجل بذكرى ميلاده.

يوهانس برامز

احتفلت محركات البحث العالمية "جوجل" بالذكرى الـ 190 لميلاد المؤلف الموسيقي الألماني وعازف البيانو وقائد الأوركسترا يوهانس برامز Johannes Brahms ، والذي يعد من أشهر المؤلفين الموسيقيين على مستوى العالم.

ووضعت جوجل صورة يوهانس برامز على الصفحة الرئيسية لها احتفالاً بمرور 190 عاماً على ذكرى ميلاده.

وغيرت جوجل واجهتها الرئيسية لوضع طريقة مبتكرة للاحتفال بذكرى ميلاد يوهانس بوضع أبرز إقتراحات  برامز كان مؤلف عمل Souvenir de la Russie. 

يوهانس برامز.jpg
جوجل تحتفل بـ يوهانس برامز

السيرة الذاتية يوهانس برامز

ولد يوهانس برامز في مدينة هامبورج بألمانيا من عائلة موسيقية عريقة، حيث كان والده عازف الكونترباص في أوركسترا الأوبرا في إحدى حانات هامبورغ.

يوهانس برامز مؤلف موسيقى ولد في هامبورج وتوفى في فيينا ( النمسا)، يوهانس حاصل على تعليم موسيقى جيد بالرغم من فقر عائلته.

تلقى يوهانس برامز علومه الموسيقية الأولى على يدى أبيه، ثم تابعها مع معلمين آخرين في العزف على البيانو وفى التأليف الموسيقى.

وبدأ برامز عزف الموسيقى أمام الجمهور وهو في سن الثالثة عشرة من عمره، ويدرس الموسيقى نهارًا ويعزف في حانات المدينة ليلاً مما أتاح له.

يوهانس.jpg

أول حفل لـ يوهانس برامز

وقدم يوهانس برامز في 21 سبتمبر 1848 قدم برامز أول حفل صولو له كعازف بيانو، وحفل ثاني تلا في 14 أبريل 1849. في ذلك الوقت كان يدرس أساسا أعمال باخ وبيتهوفن، إضافة إلى أعمال العازفين الماهرين المعاصرين بمن فيهم ثالثبرج وهيرز.

قدم يوهانس برامز عام 1850 حفلاً موسيقياً في هامبورغ أسر برامز الذي بلغ عمره 17 سنة الذي أقنعه لدى عودته من أمريكا بعد ثلاثة أعوام بأن يصحبه في جولة حفلات موسيقية.

وفي سنة 1859 قدم كونشرتو البيانو الأول، واختلفت حوله الآراء كثيرًا،  وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له.

وفي سنة 1862 عاد يوهانس برامز إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي. كان برامس إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.

وتجول يوهانس برامز خلال حياته في رحلات فنية تنمية حافظته الموسيقية ومهاراته في العزف إذ أصبح في العشرين من عمره عازف البيانو المرافق لعازف الكمان المجرى الشهير في عصره، إدوارد ريمينيى E.Remenyi.

ويترجم بعض جمل لحنية مفضلة من أوبرات لما تربير وآخرين تقتصر تحت إسم جي دبليو ماركس، ونشرها كرانز من هامبورغ لكن هذا النسب لم يثبت، مع ذلك بالنسبة لحفل رسيتال خاص على الأقل، من المعروف أنه استخدم الاسم المستعار كارل ورث.

اتصل برامز بأسلوب أخطئوا في ألمانيا بأنها موسيقى مجرية أصلية وبالتالي في أوائل تطوره فنيا صادفوا العالم الغريب للإيقاعات غير المنتظمة لعمل هذا الانطباع على عمله اللاحق.

عرف برامز مبشارة من ريمني استخدام أسلوب الإيقاع الحر (rubato) في العزف الجماعي.

ولا تثير مؤلفات برامز الإعجاب من أول مرة  ولكنها من النوع الذي كلما ازداد الاستماع إليها ازداد فهمها وبالتالي الإعجاب بها.

مؤلفات يوهانس برامز

من أهم مؤلفات يوهانس برامز تشمل على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأوركسترا التي كتبها على أشعار وقصائد كل من شيللر وغوته، و4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأوركسترا

بالإضافة إلى 190 أغنية، وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها. ولكن أكثر أعمال برامز شعبية وشهرة هي 21 رقصة مجرية.

التي قام بتأليف بعضها وجمع البعض الآخر من التراث الشعبي المجري، وأشهر تلك الرقصات هي الرقصة الخامسة والرقصة الأولى والثانية، وقد استعملت تلك الرقصات في أفلام الكارتون وأفلام شارلي شابلن الصامتة.

يوهانس برامز معلماً

عمل يوهانس برامز كمعلم موسيقى متميز، وقام بتدريس العديد من الطلاب الموهوبين في مجال البيانو.

وكان يسعى دائمًا إلى تطوير مهاراتهم الموسيقية وإلهامهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة، وقد ألهم برامز العديد من العازفين والمؤلفين الموسيقيين في عصره، وحتى في الأوقات اللاحقة، مثل رخمانينوف وليست سكريابين.

وفي الختام تكون عرضنا لكم في هذا المقال من وكالة سوا الإخبارية من هو بوهانس برامز الذي يحتفل جوجل بذكى ميلاده الـ 190 وحياته الفنية والسيرة الذاتية ليوهانس برامز.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد