غزة / سوا / أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطيني "عمران هاشم أحمد الخطيب" 55 عاما" من سكان جباليا شمال قطاع غزة ، أنهى اليوم عامه الثامن عشر ودخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل .

وأوضح المركز في تصريح صحفي بأن الأسير "الخطيب" اعتقل بتاريخ 20/7/1997 وخضع للتحقيق لأكثر من 50 يوماً ، وبعد عامين حكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد ، بتهمة الانتماء إلى حركة فتح ، وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال أدت إلى مقتل جندي، ، وهو متزوج ولديه 4 أبناء .

وأشار المركز إلى أن والدة الأسير "الخطيب"الحاجة آمنة الخطيب توفيت في أكتوبر من العام 2011 وهو في السجن، وكانت تتمنى رؤيته قبل أن تموت، ولكن المنية عاجلتها قبل تحقيق أمنيتها مما ترك حسرة ولوعة في قلب الأسير.

وكان الأسير "الخطيب" حرم من زيارة ذويه لأكثر من 6 سنوات ، كباقي أسرى قطاع غزة، بعد آسر الجندي جلعاد شاليط وحتى إضراب الكرامة الذي نفذه الأسرى ل28 يوماً في نيسان من العام 2012، وسمح لأسرى القطاع بالزيارة ، وبعد أن سمح بالزيارة حرم الاحتلال ابنه الوحيد "هاشم" من زيارته، و أعادته على معبر بيت حانون في أول زيارة ،بحجه انه ممنوع من الزيارة ، وان التصريح الذي صدر له هو بالخطأ .
.
ولا يزال الاحتلال يختطف 370 أسيرا من قطاع غزة، أقدمهم الأسير "فارس احمد بارود" والمعتقل منذ عام 1991، ويقضى حكما بالسجن المؤبد .