دعاء موت الفجأة - اللهم أجرنا من موت الفجأة
يأتي موت الفجأة أو موت الغفلة للإنسان فى أى وقت، بدون مقدمات كأن يشعر بأي تعب أو يواجه الأمراض أو يشعر بأنه قد قرب أن يفارق الحياة، فموت الفجأة لا يوقفه عمر الإنسان ولا سنه ولا مكانته، فكل نفس ذائقة الموت لا محالة.
وموت الفجأة، أو ما يعرف بمتلازمة الموت المفاجئ هو حالة تسبب الوفاة من دون أسباب واضحة أو معروفة، وتُسمى هذه المتلازمة بعدة تسميات منها أعراض الموت المفاجئ غير المتوقع، أو أعراض الموت الليلي المفاجئ غير المتوقع، أو أعراض الموت المفاجئ غير المعروف .
ويموت سنوياً بسبب موت الفجأة 8 ملايين شخص سنوياً على مستوى العالم، منهم 300 ألف شخص من الولايات المتحدة الأمريكية، في حين تقدر نسبة الوفاة فوق سن الـ(35 عاماً)، بموت الفجأة 85 %.
هل موت الفجأة من علامات القيامة؟
نشر الموقع الرسمي للشيخ ابن باز إجابة هذا السؤال، وقال: جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أن موت الفجأة يكثر في آخر الزمان، وهو أخذة غضب للفاجر، وراحة للمؤمن، فقد يصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها، ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت، واجتهد في الخير، فيؤخذ فجأة وهو على حالة طيبة، على خير وعمل صالح، فيستريح من كروب الموت، وتعب الموت، ومشاق الموت.
وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر، قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار وتكون تلك الأخذة أخذة غضب عليهم، فوجئوا على شر حال، نسأل الله العافية. نعوذ بالله. نعم.
أسباب موت الفجأة:
تكثر التساؤلات في فصل الشتاء حول أسباب موت الفجأة للشباب في العديد من الدول على اختلاف موقعها الجغرافي، حيث يُعد موت الفجأة أحد المشاكل الصحية المنتشرة في جميع بقاع العالم التي اختلف العلماء في تحديد السبب الرئيسي وراءه.
ويغيّب موت الفجأة شخصاً دون سابق إشارة، حيث نستعرض أبرز أسباب وعلامات موت الفجأة للشباب ، وقد تظهر عليه الأعراض قبل الرحيل بساعات وقد لا تظهر ويخطفه الموت في دقائق أو أقل، فيعجب الناس من موت مفاجئ من كان بينهم بصحة جيدة، من الأسباب ما يلي:
الإصابة باعتلال عضلة القلب الضخامي: ينجم هذا المرض عن أسبابٍ وراثية في العادة، ويؤدي إلى حصول زيادة بسماكة جدران عضلة القلب، وهذا الأمر يؤثر سلبًا على المنظومة الكهربية للقلب، مما يؤدي إلى تسارع أو عدم انتظام في نبضات القلب وارتفاع خطر الإصابة بالموت المفاجئ، وفي الحقيقة يُصنف اعتلال عضلة القلب الضخامي على أنه سبب الوفاة الرئيسي عند حالات الموت المفاجئ بين الأفراد بأعمار أقل من 30 سنة، خاصة عند الرياضيين، وللأسف فإن الأطباء يفشلون في ضبط المرض مبكرًا عند معظم الحالات.
مشاكل الشرايين التاجية: يولد بعض الأفراد وهم يمتلكون شرايين تاجية مرتبطة مع بعضها بطريقة غير طبيعية، وهذا يجعل الشرايين التاجية لديهم عرضة أكثر للضغط والتوتر أثناء القيام بمجهود بدني ويجعل القلب غير قادرٍ على الحصول على حاجته الطبيعية من التروية الدموية.
اضطرابات عدم انتظام نبضات القلب: يُصاب بعض الأفراد باضطرابات تمس انتظام نبضات القلب، مما يؤدي إلى حصول تسارع واختلالاتٍ في نبضات القلب وزيادة في خطر الإغماء والموت المفاجئ أحيانًا.
أمراض القلب الأخرى: ترجع بعض حالات الموت المفاجئ إلى الإصابة بالتهاباتٍ قلبية ناجمة عن التعرض لأحد أنواع الفيروسات، كما يُمكن للبعض أن يُصابوا بما يُعرف بارتجاج القلب نتيجة لتعرضهم لضربة مباشرة على الصدر.
أسباب عصبية: يحدث الموت المفاجئ أحيانًا عند الأفراد الأصحاء نتيجة لتعرضهم للخوف أو الذعر الشديد، ولقد أرجع بعض الباحثون حدوث هذا الأمر إلى تسبب الخوف الشديد في إطلاق الجسم لآلية هرمونية وعصبية لها انعكاسات مباشرة على عمل القلب، ولقد استنتج بعض الباحثون اليابانيون أن الكثير من حالات الموت المفاجئ يُمكن عزوها إلى الحزن الشديد أو العميق، خاصة عند النساء، وبالطبع لا يغيب عن الخبراء التذكير بأن للسكتات الدماغية دورٌ في حدوث الكثير من حالات الموت المفاجئ أيضًا.
دعاء موت الفجأة
ولدعاء الاستعاذة من موت الفجأة للشباب وكبار السن أهمية كبيرة، لأنه يجعل الإنسان محصنًا محاطًا بالملائكة، لما للدعاء وذكر الله ما يجعل الشخص محصنًا ومحفوظًا باسم الله وذكره، والدعاء والاستغاثة من موت الفجأة والدعاء بحسن الخاتمة من أفضل الأدعية التى تقال قبل النوم.
والدعاء المأثور للاستعاذة من موت الفجاءة أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان يدعو به فيقول: عنْ عبد اللّه بن عُمر رضى الله عنهما قال: كان منْ دُعاء رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: (اللّهُمّ إنّى أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك).