الهيئة 302: تقرير مالي مقلق لـ"الأونروا" حول نسبة التبرعات خلال 4 أشهر
أكدت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، اليوم الخميس 4 مايو 2023، متابعتها للتقرير المالي الصادر عن المكتب التنفيذي للوكالة بقلق كبير، والذي نُشر بتاريخ 3/5/2023 ويتحدث عما نسبته أقل من 20% هي التبرعات التي قدمتها الدول المانحة للاونروا خلال الثلث الأول من سنة 2023 والمخصص لميزانية البرامج والطوارئ في مناطق عملياتها الخمسة
وأشارت " الأونروا " في تقريرها بأنه من أصل مبلغ 932 مليون دولار هي الميزانية البرامجية التي تحتاجها لسنة 2023 وتشمل سداد 75 مليون دولار ديْن من سنة 2022، قد وصل الوكالة فقط 277.9 مليون دولار وبان الباقي 646 مليون دولار.
أما عن ميزانية الطوارئ فقد أشار التقرير إلى حاجة الوكالة إلى 344.9 مليون دولار موزعة على (311.4 مليون دولار لقطاع غزة )، (32.9 مليون دولار للضفة الغربية)، و (0.6 مليون دولار للرئاسة)، وبان ما تم استلامه هو فقط 16.5 مليون دولار وبان الباقي 328.4 مليون دولار.
وحول نسبة لنداءات الطوارئ لأقاليم سوريا ولبنان والأردن، فقد أشار التقرير إلى حاجة الوكالة إلى 436.7 مليون دولار موزعة على (247.2 مليون دولار لسوريا)، (160 مليون دولار لبنان)، (28.9 مليون دولار الأردن) و(0.6 مليون دولار للرئاسة/المنطقة)، وبأن المبالغ التي تم استلامها 35.5 مليون دولار، وبأن المبالغ التي لا يزال يتعين استلامها، 401.2 مليون دولار.
ولفتت الوكالة حاجتها إلى 16 مليون دولار لنداء الطوارئ الخاص (لدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال في سوريا ولبنان)، وبأن المبالغ التي تم استلامها قد وصلت إلى 5 مليون دولار، وبان المبالغ التي لا يزال يتعين استلامها، 11 مليون دولار.
وبذلك أشار التقرير إلى أن ما تبقى من حاجة "الأونروا" للميزانية البرامجية والطوارئ خلال سنة 2023 قد وصل إلى 1.4 مليار دولار وهو ما يمثل تحديا للوكالة لما تبقى من هذا العام.
ودعت "الهيئة 302" الدول المانحة لتلبية حاجة "الأونروا" كاملة كي تتمكن من القيام بدورها وفقا لولايتها لا سيما ونحن على أبواب مؤتمر التعهدات الذي سيعقد في شهر حزيران/يونيو القادم في نيويورك، واجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة الذي سيعقد في بيروت كذلك في حزيران/يونيو القادم، معربةً عن قلقها لما تم التبرع به للوكالة حتى الآن ومخاوفها من عدم استكمال التبرعات وما سيكون له من آثار سلبية على كم وجودة الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين ورواتب الموظفين، فإنه