صيدم: المعركة محتدمة وعلينا تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال
دعا نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، صباح اليوم الخميس، إلى تحقيق الوحدة الوطنية، والوصول إلى حالة من التكاملية بين الجميع لمواجهة المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وقال صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، تابعته وكالة "سوا"، إنّ قوات الاحتلال ماضية قدمًا في مشروع استهداف الكل الفلسطيني، مبيّنًا أنّ الاحتلال يحاول من خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس ، القضاء على بؤر المقاومة.
وأضاف أنّ إسرائيل ماضية قدمًا في هذا الهجوم المستفحل، والقيادة الفلسطينية تتابع هذه التفاصيل، وعلى تواصل مباشر مع دول العالم من خلال الجهات ذات العلاقة من أجل إنهاء هذا العدوان.
وأشار إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى أوج التنافس فيما بينها، مبينًا أنّ كل طرف في الحكومة يحاول أن يسجل على الآخر نقاط مرتبطة بالواقع السياسي واستدامة هذا الائتلاف.
وأكّد صبري صيدم على أنّ المعركة محتدمة الآن، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى توظيف هذا المشهد الذي نراه، والسير باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية والوصول إلى حالة من التكاملية بين الجميع لموجهة هذا المرحلة الحساسة.
وحول ردود الفعل الدولية، أوضح أنّ الأثر الدولي في ردع هذا الاحتلال، وفي تأثير العالم عليه في سبيل لجم خطواته أحادية الجانب، لم تأتِ أكلها على الإطلاق.
وأشار إلى أنّ حجم التعاطف لدى شعوب العالم اتجاه شعبنا أكبر مما نراه، مؤكّدًا أنّ هذه فرصة لاستثمار هذه المواقف لتحصين ودعم المواقف الفلسطينية.
وتابع: "يجب علينا تحقيق الهدف الأسمى من خلال توظيف هذه صورة نابلس صباح اليوم، واستشهاد خضر عدنان"، مؤكّدًا أنّ "كل المظاهر التي نعيشها يجب أن تشكل الوازع الأساسي لاستعادة اللحمة الوطنية، ووقوف الجميع عند مسؤولياته".
وفيما يخص التصريحات الدولية الداعمة للاحتلال، قال صبري صيدم، إنّ كل تصريح دولي له تبعاته ودلاته، فالاحتلال يعتبر التصريحات الدولية التي تتغنى بإنجازاته، ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم.
وأشار إلى أنّ أي تصريح أو موقف يعني تواطؤ مع المحتل، مردفًا: "مستقبلًا عندما يحاسب الشعب الفلسطيني القتلة، سيكون أصحاب هذه التصريحات في ذات المربع الذي يقف فيه هؤلاء القتلة".