حمد:توجه لتقليص عدد الحقائب الوزارية بالحكومة المقبلة
2014/05/05
غزة / سوا / قال وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة د. غازي حمد ان هناك توجه لدى ( فتح و حماس ) بتقليص عدد الحقائب الوزارية في الحكومة التوافقية القادمة.
وتوقع حمد في تصريحات لقناة فلسطين المحلية اليوم الأحد ان يشمل ذلك وزارة الثقافة بحيث تصبح المجلس الثقافي الاعلى، ووزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل بحيث تصبح حقيقة واحدة.
وبحسب حمد فإن ذلك سيقلل من حجم مصروفات الحكومة الفلسطينية القادمة التي ستتحمل اعباء كبيرة.
وأكد حمد أن الحكومة التوفقية القادمة خدماتية، تتولي مهمة تهيئة الاجواء لاجراء انتخابات شاملة إضافة إلى العمل من أجل رفع الحصار الممفروض على القطاع والتواصل مع العالم الخارجي، مشدداً على ان العمل السياسي وملف المفاوضات هو من شأن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للفلسطينيين وليس من عمل الحكومة التوافقية.
قال: "الاتفاق الذي جرى مع حركة فتح حول الحكومة ان يكون عملها ومهماتها الأساسية هي إدارية تخدم الشعب الفلسطيني وتهيئ الأجواء للانتخابات ورفع الحصار، الملف السياسي شغل منظمة التحرير الفلسطينية وليس الحكومة القادمة".
وأضاف "حركة حماس ستساعد وتبحث عن موارد دعم خارجية للحكومة القادمة، هي لن تحل بعض الأزمات كالبطالة وما شابه لكنها هي بداية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني" وأشار حمد إلى هناك خطوات عملية واتصالات بين حركتي فتح وحماس بهدف تسريع وتعجيل تشكيل الحكومة القادمة.
وقال: "التحدي الذي يواجهنا الآن هو عامل الزمن". ودعا حمد الرئيس عباس للبدء بإجراء مشاورات مع الفصائل لتشكيل الحكومة، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس عباس للدوحة لن تعيق تلك الاتصالات.
وقال: "هناك ترتيبات قبل عودة الرئيس إلى رام الله واتصالات مع الأحمد لزيارة غزة لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة".
ونفى المسؤول الحمساوي أن تكون فتح وحماس قد طرحتا أي أسماء لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة التوافقية القادمة، مؤكداً أنه لن تكون هناك حساسة مفرطة أو تشديد من قبل حماس تجاه أي اسم يُعرض.
وأكد حمد ان النزاهة والكفاءة هي لتي تحكم حركتي فتح وحماس في اختيار الوزراء القادمين بحيث تكون شخصيات منفتحة على العالم ولها علاقات قوية وقادرة على توفير احتياجات الشعب في موضوع الآمن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي.
وتوقع حمد في تصريحات لقناة فلسطين المحلية اليوم الأحد ان يشمل ذلك وزارة الثقافة بحيث تصبح المجلس الثقافي الاعلى، ووزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل بحيث تصبح حقيقة واحدة.
وبحسب حمد فإن ذلك سيقلل من حجم مصروفات الحكومة الفلسطينية القادمة التي ستتحمل اعباء كبيرة.
وأكد حمد أن الحكومة التوفقية القادمة خدماتية، تتولي مهمة تهيئة الاجواء لاجراء انتخابات شاملة إضافة إلى العمل من أجل رفع الحصار الممفروض على القطاع والتواصل مع العالم الخارجي، مشدداً على ان العمل السياسي وملف المفاوضات هو من شأن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للفلسطينيين وليس من عمل الحكومة التوافقية.
قال: "الاتفاق الذي جرى مع حركة فتح حول الحكومة ان يكون عملها ومهماتها الأساسية هي إدارية تخدم الشعب الفلسطيني وتهيئ الأجواء للانتخابات ورفع الحصار، الملف السياسي شغل منظمة التحرير الفلسطينية وليس الحكومة القادمة".
وأضاف "حركة حماس ستساعد وتبحث عن موارد دعم خارجية للحكومة القادمة، هي لن تحل بعض الأزمات كالبطالة وما شابه لكنها هي بداية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني" وأشار حمد إلى هناك خطوات عملية واتصالات بين حركتي فتح وحماس بهدف تسريع وتعجيل تشكيل الحكومة القادمة.
وقال: "التحدي الذي يواجهنا الآن هو عامل الزمن". ودعا حمد الرئيس عباس للبدء بإجراء مشاورات مع الفصائل لتشكيل الحكومة، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس عباس للدوحة لن تعيق تلك الاتصالات.
وقال: "هناك ترتيبات قبل عودة الرئيس إلى رام الله واتصالات مع الأحمد لزيارة غزة لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة".
ونفى المسؤول الحمساوي أن تكون فتح وحماس قد طرحتا أي أسماء لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة التوافقية القادمة، مؤكداً أنه لن تكون هناك حساسة مفرطة أو تشديد من قبل حماس تجاه أي اسم يُعرض.
وأكد حمد ان النزاهة والكفاءة هي لتي تحكم حركتي فتح وحماس في اختيار الوزراء القادمين بحيث تكون شخصيات منفتحة على العالم ولها علاقات قوية وقادرة على توفير احتياجات الشعب في موضوع الآمن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي.