من الإمارات إلى سطح القمر.. ما هي مهمة المستكشف راشد؟

نظام الاتصالات الثانوي في المستكشف راشد

المستكشف راشد، بالإنجاز العلمي الذي حققته دولة الإمارات، يترقب العالم ب حماس هبوط المستكشف الإماراتي "راشد" على سطح القمر

 وسيكون هذا الإنجاز الرائع نقطة تحول في تاريخ علوم الفضاء والتكنولوجيا الإماراتية من خلال المستكشف راشد، حيث ستكون الدولة العربية الأولى والرابعة عالميًا التي تحقق هذا الإنجاز العظيم.

من خلال دراسة تربة القمر والخصائص الحرارية لتضاريس سطحه، والتأثير الكهروضوئي لسطحه، سيوفر المستكشف راشد بيانات وصورًا حديثة وجديدة وذات قيمة عالية.

image (2).jpg

ومن المنتظر أن تتضمن هذه البيانات نتائج دراسات قابلية الحركة على سطح القمر واختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته، كما سيتم تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف.

انجازات متتالية

يجب الإشارة أيضًا إلى إنجاز آخر حققته دولة الإمارات، حيث كشف مسبار الأمل الإماراتي صورًا وبيانات جديدة لأول مرة عن قمر المريخ الأصغر (ديموس). وتؤكد هذه البيانات أن القمر أصله من المريخ وليس كويكباً كما تم افتراضه سابقًا، وبذلك تستبعد إحدى أقدم النظريات التي تشير إلى أن القمر يعتبر في أصله كويكب تم جذبه إلى مدار الكوكب الأحمر.

في النهاية، يمثل الإنجاز الذي سيحققه المستكشف "راشد" إنجازًا علميًا هائلاً ويعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد