نظمت اللجنة الشعبية للاجئين بمحافظة خان يونس، أمس الاثنين، لقاء معايدة؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بحضور حشد كبير من المواطنين والفعاليات الشعبية والوطنية.

وحضر اللقاء ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية، واعضاء المجلس الثوري لحركة فتح  وقيادات وكوادر تنظيمية وشبيبة فتحاوية وقيادات مجتمعية ولجان المرأة  ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح ووجهاء العائلات بمحافظة خانيونس .

ورحبّ إبراهيم قنن، مفوض الإعلام في اللجنة الشعبية، بالحضور الكريم في بيتهم، بيت الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مقدمًا لهم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، راجيًا من المولى عز وجل أن يحل علينا العام القادم وقد تحررت أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلين، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى التحديات الخطيرة التي تواجه  المشروع الوطني والقضية الفلسطينية في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تتنصل للحقوق الفلسطينية، وستواصل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والإستمرار في تنفيذ مخططاتها العنصرية بدءً من عمليات الاعدام واقتحام المدن وحصارها ، الاعتقالات اليومية، والمضي قدما في مخططات التوسع الاستيطاني وبناء الوحدات الاستيطانية الجديدة.

وأكد ان هذه الإجراءات الإسرائيلية تتطلب  من كافة القوى الوطنية التوحد والتخندق خلف منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها صمام الأمان للشعب الفلسطيني ولقضيته الوطنية العادلة. 

بدورها هنأت حركة فتح خلال لقاء المعايدة جماهير الشعب الفلسطيني، بأحر التهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وأكد  فيصل فياض في كلمة حركة فتح في اقاليم خانيونس ، على ضرورة تمتين الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والمخططات الصهيونية المتطرفة التي تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني ، مؤكداً ان القيادة الفلسطينية تمد يدها لكل مكونات الشعب الفلسطيني لتعزيز الوحدة والخروج من حالة الانقسام.

وشدد على أن حركة فتح ستبقى وفية لشعبها وتضحيات ابنائه من الشهداء والأسرى، وانها رغم كل التحديات والمؤامرات الا أنها ستقبى في طليعة مواجهة المشروع الاستعماري في فلسطين مهما تعاظمت التضحيات.

وأثنى فياض، على الدور الهام الذي تقوم بهِ اللجنة الشعبية في خان يونس ممثلة برئيسها وأعضائها كافة، مشيدًا بدورهم وجهودهم البناءة في كافة المجالات.

من جهتها، هنأت القوى الوطنية الفلسطينية ، جماهير الشعب الفلسطيني والامتين العربية والإسلامية بعيد الفطر السعيد، وفي مقدمتهم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال  الذين يواجهون ظروفا انسانية صعبة ومعقدة في ظل إجراءات الاحتلال العنصرية. 

وقال المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية عدنان العصار، ان العيد فرصة مناسبة لتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين ابناء الشعب الفلسطيني وبين القوى الفلسطينية التي تحتاج الى تعميق كل معاني الاخوة التلاحم والوحدة بينها في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية، في ظل حكومة يمينية متطرفة تتنصل من كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

واكد العصار، أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني البيت الجامع للكل القوى الفلسطينية، داعياً كافة المكونات السياسية الى تعزيز الوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يواصل مخططاته الاستيطانية التهودية.

وقدّم العصار التهاني والتبريكات لرئيس وأعضاء اللجنة الشعبية خان يونس، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتكليفهم الجديد، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.

المصدر : وكالة سوا