يشتهر واتساب في الاتصال والتواصل بين المجتمعات المختلفة، حيث يستخدم أكثر من 2.2 مليار نسمة حول العالم هذا التطبيق، وهو يعطي فرصة ذهبية بالنسبة إلى المحتالين عبر وسائل التواصل الإلكترونية الذين لا يتورعون عن استخدام أي وسيلة للإيقاع بالضحايا وسلبهم أموالهم وبياناتهم، والابتزاز للمواطنين بكل الطرق.

وتقدم لكم وكالة سوا الإخبارية ما صنفه المختصين في وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الاتصال والمراسلة حول خدع الاحتيالية عبر واتساب، وجاءت كالتالي:

رابط تنزيل تطبيق واتساب (اضغط هنا)

الحيلة الأولى: حيلة أبي وأمي عبر واتساب

حيث تعتبر من أبرز الحيل الاحتيالية هي ما تسمى بــ حيلة أبي وأمي، والتي تستغل العاطفة الأبوية، وقلق الوالدين على ابنهما، وتقوم هذه الحيلة على بعث رسالة لهما تزعم بأنها من ابنهما.

ولتمرير الحيلة والحصول على الهدف تقول الرسالة إن الابن فقد هاتفه ولذلك يتحدث من هاتف جديد، أو من خلال هاتف صديق له، ويريد بعض المقتنيات أو بعض الأموال.

وتتخذ الخطوة الثانية في هذه الحيلة المتوقعة، ومن باب هذا الإطار يقوم المحتال بــــ طلب تحويل أموال من الوالدين إلى حساب بعينه خاص في المحتال، حيث يقول المحتالون في هذه الرسالة مثلا: "أمي أبي ساعداني بأن أحصل على بعض المال، إنه تم منعي من الوصول إلى حسابي".

الحيلة الثانية: حيلة إنجاز جواز السفر عبر واتساب

تولد هذه الحيلة في بعض الدول إضرابات تؤثر على تخليص معاملات المواطنين مثل جواز السفر أو بعض الأوراق المهمة، حيث يستغل المحتالون قلق هؤلاء الراغبين في إنهاء المعاملة بسرعة، بطلب المال.

حيث يلاحظ في الآونة الأخيرة أنه ينشأ هؤلاء المحتالون مواقع وهمية تزعم بأنها قادرة على إنهاء المعاملات الرسمية والغير رسمية، ولكن الأمر البديهي في التعاملات اليومية وخاصة مع المعاملات الحكومية هو التوجه إلى المواقع الرسمية الموثوقة والخاصة في الحكومة ذاتها.

وبهذا الجانب ينبغي الانتباه جيدًا أثناء البحث من خلال محركات البحث، حيث يشار أن أثناء البحث عن هذه الخدمات في محرّك البحث غوغل، تأتي في النتائج الأولى، وهذا بسبب أن المحتالين يدفعون أموالاً لكي يحصلوا على مرتبة متقدمة في نتائج البحث.

وحين التساؤل حول كيف يدفعون، فهم يستردون الأموال المدفوعة أضعافًا عبر طلب الأموال من الضحايا الذين يستغفلونهم لقاء الخدمات الوهمية المقدمة من قبلهم، والتي يحاولون إيصالها إلى المستخدمين عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومنها "واتساب".

الحيلة الثالثة: حيلة التذاكر والحجز من خلال واتساب

المحتالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر تطبيقات المراسلة، يتواجدون في كل وسيلة، ولا يترك المحتالون مناسبة إلا ويستغلونها استغلال جيد، فهم أشخاص لا يرحموا الناس أبداً، دائمين التفكير بالحصول على الأموال، ومن هذه المواسم التي يعمل بها المحتالون هي الحفلات.

فعلى سبيل المثال في إحدى أيام الاحتفالات خلال عام 2023، حيث شهدت بريطانيا زيادة 500 في المئة عمليات تزوير التذاكر بين فبراير وإبريل من العام الجاري، ومرد ذلك أن الجميع يشترون تذاكرهم في هذا الموسم، جاء هذا وفق خبير بريطاني في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد الخبير إن الناس يخسرون في المعدل أكثر من 100 جنيه إسترليني ما يعادل 124 دولارًا بسبب المحتالين، بعض عملية التزوير في التذاكر.

الحيلة الرابعة: عمليات التوظيف

انتشرت عمليات التوظيف عن بعد، وزادت في بعض الأحيان رسائل تصل عبر واتساب تفيد بالتعيين في شركات كبيرة، حيث تعد عمليات النصب بناءً على إعلانات التوظيف والعمل صعبة، لأنها تحتاج إلى كثير من المعلومات عن الضحية مثل التفاصيل المصرفية، والمنطقة السكنية.

وحتى لا يقع المستخدم ضحية هؤلاء المحتالين، عليه التحقق من الشركات التي تتواصل معه أكثر من مرة، واستخدام أكثر من حساب مصرفي، بحيث يكون واحد منها يكون فيها قدر ضئيل من المال، وفي حال طلب شخص ما منك تفاصيل ويضمر لك الشر، تكون خسارتك محدودة.

الحيلة الخامسة: الذاكرة ممتلئة

تستهدف هذه الحيلة فئة الجمهور من مستخدمي "مايكروسوفت أوفيس"، حيث توجه لهم إشعارات مع رسالة تقول إن الذاكرة ممتلئة، وعليهم الدفع من أجل الحصول على مساحة أكبر.

هذا الأمر صحيح، ولأن هذا الأمر صحيح وقد يحدث في الواقع في بعض الحالات الاحتيالية على الجمهور، حيث من المهم اليقظة أثناء قراءة هذه الرسالة وعدم النقر على أي رابط فيها.

وبهذا نكون قد استعرضنا لكم في وكالة سوا الإخبارية أشهر خمسة خد احتيالية عبر واتساب، يرجى الحذر منها.

المصدر : وكالة سوا _ المواطن