"صيدم": المعركة في المسجد الأقصى قائمة على أساسين
تحدث نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، عن الانتهاكات والجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال، واقتحامات المسجد الاقصى المجدولة التي تعرض لها المسجد فور انتهاء رمضان والعيد.
وقال صيدم خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، تبعته وكالة " سوا"، " ان افتعال اليهود لهذه الحركات ما هو إلا خطف للأنظار، والمعركة في المسجد الأقصى قائمة على أساسين، الأول هو ان تفرض إسرائيلي التقسيم الزماني، بحيث يكون هناك مدتين لليهود من أجل اقتحام المسجد الأقصى، في صباح وظهر كل يوم، والاساس الثاني هو التقسيم المكاني والاعتداء على باب الرحمة من خلال تخريب الممتلكات العامة فيه".
وبين صيدم أن التحرك الفلسطيني يجب أن يكون مستند إلى إرادة جماعية فلسطينية، وليس إرادة فقط تقوم على دور السلطة، في متابعة هذا الملف، مطالباً أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة الاهتمام بهذه القضية، وألا تقف مؤسسات المجتمع الدولي خلف الاستنكار والادانة فقط.
ودعا صيدم كل فلسطيني بالوقوف خلف هذه القضية، والتحرك المطلوب أيضا باتجاه تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال، حيث يجب ان تكون صورة الواجهة، صورة تكاملية قائمة على جهد حقيقي يحسم هذا الموقف للفلسطينيين بتجاه تناقل القضية.
وقال صيدم، إن الجهود الدولية والاتصالات لا تتوقف في طبيعة الحال، وأكبر دليل هو عقد جلسة لمجلس الأمن بحضور وزير الخارجية، والهدف منها هو تسليط الأضواء لضرورة الاهتمام بهذا الملف، خاصة أن كثير من دول العالم انتفضت للضغط على إسرائيل لتهدئة الأوضاع خلال الشهر الفضيل.
وفي ذات السياق بين تفاصيل اجتماع مجلس الأمن الذي سيعقد اليوم، من أجل القضية الفلسطينية، حيث لم يعد التعامل مع القضية الفلسطينية ضمن بيان بائس للجمعية العامة أو مجلس الأمن، ولكن وجود المواقف الحازمة هي التي تغير من أرض الواقع وبلورتها.
وفي نهاية حديثه أوضح صيدم دور الشعب الفلسطيني ميدانياً على المستوى الفصائلي، في التصدي لهذه الجرائم والاقتحامات، ومواجهة المحتل، وان إسرائيل نتيجة الازمة الداخلية لديها في البلاد، تريد ان تفتعل الحروب خارج أطار الحكومة الإسرائيلية.