عزام: لن تتحرر فلسطين حتى تكون قضيتها أولوية لدى الأمة
غزة / سوا / أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أنه "لن يعود للأمة مجدها ولفلسطين تحررها إلا إذا كان الإسلام حاضرا في نفوسنا، وعندما نبتعد عن الفتن التي تفرق ولا توحد".
وأوضح عزام خلال خطبته ل عيد الفطر السعيد أن الدماء التي تسيل في الوطن العربي تصيب الأمة الإسلامية في مقتل خاصة أنها تسير في طريق غير صائبة، مشيراً الى أن الطريق والبوصلة الصحيحة لتلك الدماء يجب أن يكون تجاه قضية الأمة المركزية فلسطين.
وقال :"فلسطين منذ عقود ضائعة وغائبة، الأمة التي قال فيها وعنها الله تعالى تلك أمتكم أمة واحدة، باتت تشتعل فيها الفتن وتسفك الدماء بغير وجه حق، وتشتت أبنائها وأهدافها وابتعدت عن القضية المركزية فلسطين".
وأضاف :"الجهود العربية والإسلامية تشتت عن القضية المركزية فلسطين، أتساءل أين فلسطين من برامج العرب والمسلمين؟، وما يحدث في الوطن العربي من أنات اثر سلباً على قضية فلسطين ويمد في أمد احتلالها".
وأكد الشيخ عزام على حرمة الاقتتال الداخلي والدماء النازفة في الدول العربية، موضحاً أن الوحدة العربية والإسلامية سبيل النصر "في زمن المسلمون الأوائل وعندما كانت موحدة استطاعت الأمة تحقيق نصر كبير نتغنى به حتى يومنا هذا واستطاعت تحطيم رأس الكفر والاستكبار".
ولفت أن الواجبات كبيرة أمام أبناء الأمة الإسلامية والعربية فيما يتعلق بالقضية المركزية والتي تتمثل في فلسطين.
وبين أن "التاريخ علمنا أن ما يجري للأمة طارئ وعابر، وأننا امة لن تموت، على مدار التاريخ تعرضت الأمة لهزات كبيرة ودائماً ما تقوم منها".
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى "ضرورة تذكر الشهداء، والأسرى الذين ضحوا من اجل فلسطين وقضيتهم والذين لا يزالون يعانون الأمرين في أقبية المعتقلات ويموتون في كل يوم".