منفذ هجوم تينيسي محمد عبد العزيز

واشنطن / سوا / أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف بي آي" أن الرجل الذي أطلق النار، يوم أمس الخميس، في مراكز عسكرية بمدينة شاتانوغا بولاية تينيسي مما أسفر عن مقتل أربعة جنود، قبل أن تقتله الشرطة يدعي محمد يوسف عبد العزيز، ويبلغ من العمر 24 عاما.

وقالت الشرطة الفدرالية إنه من المبكر التكهن حول دوافع المهاجم الذي قتل أربعة وأصاب ثلاثة من عناصر قوات المارينز الأميركية في إطلاق نار على مركزين عسكريين في ولاية تينيسي.

وبحسب شبكة "أم أس أن بي سي" الإخبارية فإن مطلق النار من أصل شرق أوسطي، وحاصل على الجنسية الأميركية. وذكرت صحيفة "شاتانوغا تايمز فري برس" أنه متخصص في هندسة التربة ويعمل في المدينة. في حين أشارت مصادر إلى أنه من أصول كويتية.

وقال مركز "سايت" إن عبد العزيز كتب في مدونة يوم الاثنين أن "الحياة قصيرة ومريرة" وأنه يجب على المسلمين ألا يضيعوا فرصة "التضرع إلى الله".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين من جهات إنفاذ القانون قولهم إن والده خضع للتحقيق قبل عدة أيام بشأن احتمال وجود صلات له بمنظمة إرهابية أجنبية، وأدرج على قائمة مراقبة للمشتبه بهم في الإرهاب. وقالت الصحيفة إنه تم رفع اسم الأب لاحقا من القائمة، ولم تكشف التحقيقات عن أي معلومات عن ابنه.

وذكرت صحيفة "تنيسين" أنه تم اعتقال امرأتين من منزل عبد العزيز مساء الخميس. ولم يتم التأكد من صحة هذا النبأ.

تجدر الإشارة إلى أن 13 عسكريا أميركيا قتلوا في هجوم مماثل على معسكر "فورت هود" في العام 2009، كما قتل 12 عسكريا أميركيا في هجوم على مركز البحرية في واشنطن عام 2013.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد