غزة / سوا / نظمت مجموعات الكشاف التقدمي وإتحاد الشباب التقدمي بالتعاون مع جبهة العمل الطلابي التقدمية الإطار الشبابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء أمس الأربعاء مسيرة كشفية جابت شوارع مدينة غزة ابتهاجاً لما أسموه "انتصار الإرادة الإيرانية على الدول الغربية الكبرى وانتزاعها اتفاقاً على برنامجها النووي بعد سنوات من المفاوضات".

ورُفعت في المسيرة شعارات أشادت بالصمود وبالانتصار الإيراني في وجه القوى العالمية، مؤكدة أنها تمثل انتصاراً لكل قوى التحرر في العالم، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، كما وأكدت الشعارات على أنه من حق كل شعوب العالم التحرر من قيود الامبريالية العالمية واستخلاص العبر من التجربة الإيرانية في هذا الصدد.

وأكد عضو اللجنة المركزية الفرعية ومسئول جبهة العمل الطلابي التقدمية أحمد الطناني أن هذه المسيرة جاءت لتؤكد أن انتصار الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية في انتزاع حقهم بالحياة والحصول على برنامج نووي هو انتصار يثبت لنا أن الصمود والمقاومة هي الطريق الوحيد لانتزاع الحقوق من مخالب الامبريالية العالمية.

وأكد الطناني أن هذا الانتصار الدبلوماسي السياسي الذي انتزعته إيران من قوى الغرب سيعزز الدعم الإيراني لقوى المقاومة وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية.

من جهته، أكد محمود الترامسي أن هذه المسيرة توجه رسالة إسناد وتضامن مع الشقيقة إيران ابتهاجاً بالانتصار الذي حققته في فيينا.

من جانبه، اعتبر يوسف السلطان، أن الاتفاق النووي هو انتصار لكل أحرار العالم، مهنئاً الشعب الإيراني والحكومة الإيراني التي دعمت القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، مطالباً أحرار العالم بالاحتفال بهذا الانتصار.

وفي ختام المسيرة قام الرفاق بتوزيع الحلوى على المارة ابتهاجاً بانتصار قوى المقاومة على الامبريالية العالمية.