أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم السبت 15 أبريل 2023، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على اعتداءات قوات الاحتلال على المواطنين المسيحيين في القدس المحتلة في يوم سبت النور.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع:

اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسيحيين في احتفالات سبت النور جريمة تنتهك الأديان وتؤكد مجدداً عنصرية الاحتلال وتمرده على كل الأعراف والقوانين والشرائع الدولية.

هذا الاعتداء الصهيوني على المسيحيين يأتي في إطار العدوان المتواصل من الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية في استهداف شعبنا والمقدسات الإسلامية والمسيحية

الاحتلال الصهيوني يمارساً حرباً دينية لفرض إرادته وبسط سيطرته وهو ما يتطلب التصدي لذلك والضغط بكل الوسائل لوقف جرائمه بحق شعبنا ومقدساته الدينية والمسيحية

حركة الجهاد الإسلامي:

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

تصـريـح صحـفـي

صـادر عـن المتحدث الإعلامي باسـم حـركـة الجهـاد الإسلامي في فلسطين - الضفة المحتلة أ. طارق عز الدين، تعقيباً على اعتداءات قوات الاحتلال على المواطنين المسيحيين في القدس المحتلة في يوم "سبت النور":

ندين بشدة جريمة الاحتلال الوحشية والاعتداء والمنع بحق المواطنين المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة والبلدة القديمة في القدس للاحتفال بـ"سبت النور"، و نؤكد أن هذا العدوان هو استمرار لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

إن هذه الممارسات الصهيونية انتهاك لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية واعتداء على حقوق المواطنين في ممارسة الشعائر الدينية، واستمرار لحملة التضييق والعنصرية التي تستهدف المسيحيين في أرضنا المحتلة.

نهيب بجماهير شعبنا إلى التصدي لهذا العدوان، ووقف الإجراءات القمعية للمواطنين في أداء وممارسة شعائرهم الدينية، وندعو المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم في الوقوف وصد الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات.

السبت 24 رمضان 1444هـ، 15 إبريل/ نيسان 2023م

الجبهة الديمقراطية:

«الديمقراطية» تدين الاعتداء الوحشي والتضييق على المسيحيين المحتفلين في «سبت النور»

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاعتداء الوحشي والتضييق على المسيحيين الفلسطينيين الذين يحتفلون اليوم في «سبت النور»، من خلال منع وصول الحجاج المسيحيين من المناطق المختلفة إلى القدس بهدف الصلاة في كنيسة القيامة، وتحديد الأعداد المسموح بها ومنع وصول المسيحيين الفلسطينيين من قطاع غزة .

وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيانها أن «نصب الحواجز في البلدة القديمة من القدس وفي محيط كنيسة القيامة بهدف منع المسيحيين من الوصول للكنيسة ، والاعتداء على العديد من المواطنين المسيحيين من قبل قوات الاحتلال، يشبه إلى حد كبير الاعتداء على المصلّين في المسجد الأقصى مما يدلل على وحشية وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الكاذبة بخصوص حرية العبادة لكافة الأديان؛ وأن الوقت قد حان ليدرك العالم أن الاحتلال الإسرائيلي هو عدو لكل أتباع الديانات ولكل ما هو فلسطيني بغض النظر عن ديانته».

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن حرية العبادات والأديان لا يمكن تأمينها ما دام الاحتلال الإسرائيلي جاثم فوق القدس والأراضي الفلسطينية بل من خلال دحر الاحتلال عن القدس العربية وعن كل الأرض الفلسطينية.

الإعلام المركزي

15/4/2023- رام الله

 

المصدر : وكالة سوا