ضابط في الجيش الإسرائيلي يتعرض للتوبيخ بسبب بن غفير!
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس، أن قائد الكليات العسكرية، إيتاي فيروب، وبّخ قائد كلية القيادة التكتيكية ولواء "حيرمون" (جبل الشيخ) في الجيش، أفينوعام أمونا، إثر لقائه مع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، من دون تنسيق مسبق ومصادقة الجيش.
وتناول الضابط أفينوعام أمونا، شأن تولي قيادة " الحرس القومي"، ويشار الى أن أمونا هو ضابط عنصري متطرف وكانت أوامره لجنوده في اجتياح قطاع غزة " أقتلوهم أثناء هروبهم" في إشارة للفلسطينيين.
وبحث بن غفير مع أمونا إمكانية تولي الأخير قيادة "الحرس القومي" الذي طالب بن غفير بتشكيله وصادقت عليه الحكومة الإسرائيلية. وطلب أمونا تسريحه من الجيش من دون علاقة بلقائه مع بن غفير.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الناطق العسكري كشف عن توبيخ الضابط أمونا، الذي "خرق الحظر على لقاء مباشر بين الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي وبين المستوى السياسي الرفيع"، وأفاد أن الضابط يتحمل مسؤولية أفعاله، واعترف بخطورتها، وقد تم تحويل التحقيق معه إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي.
على الجانب الآخر، وافقت الحكومة الإسرائيلية على إنشاء "الحرس القومي" في الأسبوع الماضي، الذي سيتم الاشراف عليه من قبل بن غفير، على الرغم من المعارضة الشديدة من جانب المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، الذي وصف هذا الإجراء بأنه "خطوة غير ضرورية" وسيؤدي إلى "المس بالأمن الشخصي للمواطنين".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن اجتماع الحكومة كان متوترا، إذ أن تمويل "الحرس القومي" تسبب بخصم 1.5% من ميزانيات جميع الوزارات. وخلال اجتماع الحكومة، قال وزير الزراعة، آفي ديختر، لبن غفير أن إقامة "الحرس القومي" يشكل تعبير عن عدم ثقة بالشرطة والشاباك.
كما أعرب رئيس الشاباك، رونين بار، عن معارضته لإقامة "الحرس القومي"، وفقا لصحيفة "هآرتس"، وأن مصادر أمنية نقلت عن بار قوله في محادثات مغلقة إنه "لا يعقل أن يعمل جهازا شرطة في منطقة واحدة. كما انتقد عدم إجراء عمل جماعي منظم حول الموضوع.