عيد 2015 في السجون يحمل المزيد من الحرمان

غزة /سوا/ أكد مركز الأسرى للدراسات أن لا جديد على الأسرى فى العيد سوى المزيد من الحرمان ومضاعفة إدارة مصلحة السجون من انتهاكاتها بحقهم ، حيث المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية كالاستهتار الطبى والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات ومنع ادخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات العارية واقتحامات الغرف ليلا ، والنقل الجماعى ، ووجودهم فى أماكن اعتقال تفتقر لشروط الحياة الآدمية .

وأكد المركز أن أوضاع الأسرى المرضى لا تطاق فى ظل عدم الرعاية والعناية الصحية ، وعدم اجراء الفحوصات المخبرية الدورية لهم ، وفى ظل حمل بعضهم أمراض مزمنة كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة والعيون ، ومنهم من يحتاج لعمليات جراحية عاجلة دون جدوى .

من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بانتظام واسئناف برنامج زيارات أهالى أسرى قطاع غزة والمحرومين والممنوعين من الضفة الغربية والداخل ، ووضح معاناة الأسرى فى العيد نتيجة استفزاز إدارة مصلحة السجون والقيام باقتحام الغرف دون مراعاة لأى خصوصية .

وفى ظل كل الانتهاكات المتكررة والمستفزة فى كل عيد ناشد حمدونة الجماهير الفلسطينية بتذكار الأسرى وأبناءهم واهاليهم وزيارتهم ، وطالب المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى بكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم للعالم ، وتوضيح زيف الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان من الجانب الاسرائيلى .

وطالب وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية لمسئوليتها عن تلك الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الانسان .

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد