محدث: فصائل : ما يجرى في المسجد الأقصى ينذر بانفجار الأوضاع

فصائل : ما يجرى في المسجد الأقصى ينذر بانفجار الأوضاع

أكدت فصائل فلسطينية فجر اليوم الاربعاء أن ما يجرى في المسجد الأقصى من اقتحامات واعتداءات على المصلين والمعتكفين داخل باحات المسجد والمصلى القبلي ينذر بانفجار الأوضاع.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه إن :" اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين داخله لن يمر دون رد، فشعبنا سيحمي أرضه ومقدّساته بالدم".

وأضافت :" نقول للعدو إنّ أي محاولة للتصعيد في القدس أو استباحة الأقصى وذبح القرابين ستكون شرارة انفجار للأوضاع بشكل شامل".

ودعت الجبهة الشعبية أبناء الشعب الفلسطيني للاستنفار والتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى ومواجهة ما يخطط له المستوطنين وقوات الاحتلال.

الديمقراطية تعلق على أحداث المسجد الأقصى

«الديمقراطية»: ما جرى في «الأقصى» عدوان سافر وتصعيد خطير، ولن نسمح للاحتلال والاستفراد بشعبنا

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، بياناً قالت فيه «ما جرى من عدوان إسرائيلي سافر على المسجد الأقصى والمصلين بداخله وتفريغه من المعتكفين، وإطلاق وابل من النيران والقنابل الصوتية والغاز على المقدسيين وما لحق بـ«الأقصى» من تخريب وتدمير، والسماح لعصابات المستوطنين والفاشيين بالاقتحامات التلمودية، تحدي صارخ لمشاعر أبناء شعبنا، غير آبهة بردود فعل المسلمين والعرب في العالم».

وشددت الجبهة أن ما يجرى في «الأقصى»، محاولة إسرائيلية لتكريس الخرافات والأساطير التوراتية، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي الشريف.

وأكدت الجبهة أن العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى الليلة الماضية وفجر اليوم، ونزول جماهير شعبنا إلى الشوارع والميادين في مسيرات ووقفات عفوية في الضفة (وفي القلب منها القدس) وقطاع غزة ومناطق الـ48، ورد المقاومة باستهداف مواقع الاحتلال في الضفة وإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية على البلدات والمستعمرات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رسالة أن شعبنا موحد في الميدان ولن يسمح للاحتلال بالاستفراد بأية منطقة جغرافية كما أكدته وحدة الساحات ووحدة الجبهات ورسمه البرنامج الوطني المرحلي.

وأضافت الجبهة الديمقراطية أن «العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في القدس و«الأقصى» يشكل استخفافاً بتفاهمات العقبة – شرم الشيخ وتحقيراً لها، الأمر الذي بات يملي على القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية التوقف عن شراء الوهم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وبيعه لشعبنا باعتباره طريق الخلاص الوطني»، مؤكدةً أن «طريق الخلاص من الاحتلال والمستوطنين يكون عبر طريق واحد وهو خيار شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها وتشكيل الأطر الوطنية وعلى رأسها القيادة الوطنية الموحدة وتعزيز الوحدة الميدانية»

حركة فتح

من جهته قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك إن الأقصى خط أحمر والاعتداء على المعتكفين وإخراجهم من المصلى القبلي أمر غير مقبول وسيُواجه بالتصدي والاستمرار في الاعتكاف.

ودعا الحايك كل من يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة التوجه لمساندة أبناء شعبنا المدافعين عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، كما دعا الوسطاء متابعة ما يحدث في الأقصى والتدخل لحماية الأقصى والمعتكفين العُزل.

حركة حماس  

من جهتها قالت حركة حماس عبر ناطقيها إن ما  حدث في ساحات المسجد الأقصى بحق المعتكفين جريمة نكراء يتحمل الاحتلال تبعاتها مهيبة بجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للنفير العام والثأر للمرابطين وحرائر الأقصى.

وأضافت :" شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى (..) داعيه أبناء شعبنا لتكبيد الاحتلال ثمن هذه الجريمة.

حزب الشعب

بدوره قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب إن:" اقتحام قوات الاحتلال المسجد الاقصى والتنكيل بالمصلين ، يمثل فشل لكل جهود الوسطاء وضماناتهم لتحقيق الهدوء خلال شهر رمضان ، وتأكيدٌ أن حكومة نتنياهو  الفاشية  مصرة على أستمرار عدوانها وتصدير أزماتها الداخلية".

لجان المقاومة في فلسطين:

تصريح صحفي صادر عن "محمد البريم"أبو مجاهد" مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين.

ما يتعرض له المسجد الأقصى جريمة صهيونية نكراء وشعبنا الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وسيواصل الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه مهما عظمت التضحيات.

مخططات الحكومة الصهيونية الفاشية وإستمرار العدو الصهيوني بعدوانه و جرائمه ضد المسجد الأقصى والمرابطين والمعتكفين فيه سيفجر ثورة عارمة ضد هذا الكيان المجرم وسيدفع العدو ومستوطنيه ثمن هذه الجرائم .

محمد البريم "أبو مجاهد "مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين.

الأربعاء 14 رمضان لعام 1444 هجرية الموافق 5 نيسان أبريل 2023م.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد