رامز جلال ليس الأول.. نجوم قدموا برامج المقالب

2023/04/04

رامز جلال ليس الأول.. نجوم قدموا برامج المقالب_ أصبحت برامج رامز جلال للمقالب من ضمن طقوس رمضان كل عام، حيث ينتظره الجمهور بالوطن العربي بكل شوق لمعرفة نوع المقلب الذي يمارسه رامز جلال بزملائه الممثلين أو الإعلامين أو لاعبي كرة القدم وغيرهم.

حيث صنع رامز جلال نجومية في عالم برامج المقالب، بشكل مضاعف عن مسيرته كممثل بارع كونه قدم العديد من الأفلام والمسلسلات الناجحة، حتى إنه تخطى نسب مشاهدات برنامج مقالب رامز، وأصبح معيارًا للنجاح لدى العديد من النجوم.

تاريخ بداية برامج المقالب في الوطن العربي

أول تجربة لبرامج المقالب بدأها الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس قبل 40 سنة، بينما ظهرت فكرة برامج المقالب في أواخر الستينيات من القرن الماضي، وجربها المخرج الجزائري الحاج رحيم سنة 1970، بالتلفزيون الجزائري، كأول برنامج كاميرا خفية عربي.

برنامج فؤاد المهندس

لكن انتشار الفكرة بالوطن العربي، جاء بعدما قدم الفنان فؤاد المهندس برنامج "الكاميرا الخفية" لأول مرة سنة 1983، عبر التلفزيون المصري، وكان يستهدف بمقالبه المواطنين العاديين في الشوارع.
وجاءت فكرة البرنامج للمنتج طارق نور، الذي عرضها على إسماعيل يسري، الذي كان يخطو أولى خطواته كمخرج تلفزيوني.

ولكن لم يتحمس فؤاد المهندس لفكرة البرنامج في البداية، إلا أن علاقته القوية مع إسماعيل يسري دفعته لقبولها، بشرط أن ينفذها إسماعيل نفسه.

كان فؤاد المهندس خلال الحلقات يشرح فكرة المقلب للممثلين إسماعيل يسري ومحمد جبر، اللذين ينزلان إلى الشوارع لإيقاع الناس في المقالب البسيطة والطريفة، فيما يتم تصويرها بواسطة كاميرا خفية لا يراها المارة.

برنامج إبراهيم نصر

بعد سنوات من برنامج فؤاد المهندس قرر النجم الراحل إبراهيم نصر تقديم برنامج الكاميرا الخفية، في تجربة يقارنها البعض بتجربة رامز جلال في بدايات برنامجه.

فيما حقق إبراهيم نصر نجاحات كبيرة في برنامج "الكاميرا الخفية"، خاصة مع تطويره للفكرة وإقحامه شخصيات مبتكرة، أشهرها "زكية زكريا" التي تحولت إلى دمية وقدمها نصر في السينما بعد ذلك.

برنامج حسين الإمام

يعد برنامج الفنان الراحل حسين الإمام "حسين ع الهوا"، هو التطور الحقيقي الذي مهد الطريق لبرامج رامز جلال، وكانت فكرته ظهور نجمين في مقلب واحد، أحدهما الضحية والآخر مقدم للبرنامج، والاعتماد على علاقة الصداقة والثقة المتبادلة بين الطرفين.

واستمرت برامج حسين الإمام لبضع سنوات، ثم توقفت، لتنتقل الدفة إلى رامز جلال، صاحب التجربة الأكثر انتشاراً، بسبب تطور وسائل الإعلام، مثل الشبكات التلفزيونية والمنصات الإلكترونية المتنوعة.