رام الله / سوا / وقع الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، مع وزير شؤون القدس ، المحافظ عدنان الحسيني، اليوم الثلاثاء، اتفاقية لدعم مشروع "قوس قزح"، لصالح جمعية المرتقى للسيدات المقدسية.

وثمن السوداني الجهود التي تبذلها محافظة القدس لتنفيذ وإنجاز المشاريع التربوية والثقافية والعلمية للمؤسسات المقدسية في ظل ما تتعرض له مدينة القدس ومؤسساتها من سياسة الاحتلال التصعيدية.

وأكد أن حجم التعاون الدائم بين اللجنة الوطنية ومحافظة القدس وكافة المؤسسات ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم والتراث العاملة في مدينة القدس يأتي في إطار الواجب المهني والوطني والأخلاقي للجنة الوطنية تجاه مدينة القدس ومؤسساتها، وأن دعم القدس من أولويات عمل اللجنة الوطنية التي تسعى دائما الى تحدي كل الظروف لإنفاذ أي مشروع خاص بالمدينة.

وأضاف: أن مشروع "قوس قزح" يأتي في إطار الدعم المقدم من منظمة اليونسكو ضمن برامج المساهمة المعتمد لفلسطين للعام 2014-2015، حيث بلغت تكلفة هذا المشروع 24 ألف دولار، ويتم تنفيذه على مدار 6 أشهر متواصلة، ويهدف إلى تمكين الأطفال المشاركين بمهارات الاتصال، خاصة الاستماع والتركيز وإكسابهم مهارات العمل الجماعي، وتعزيز قدراتهم على التواصل مع أهاليهم وتعزيز انتمائهم إلى مدارسهم.

من جهته، شكر الحسيني، اللجنة الوطنية ومنظمة اليونسكو لوقفتهما ودعمها المتواصل للمؤسسات المقدسية وعلى دعمهما هذا المشروع "قوس قزح" الإبداعي والخارج عن المشاريع المألوفة لجمعية المرتقى للسيدات، والتي تعتبر من أنشط المؤسسات المقدسية التي تخدم الأطفال والنساء في القدس.

من جانبها، أوضحت مديرة جمعية المرتقى شرين عويضة أن مشروع "قوس قزح" جاء نتيجة دراسة تحليلية بينت نتائجها أن الأطفال في المرحلة العمرية ما بين (6-18 عاما)، يواجهون مشاكل اجتماعية واسرية وسلوكية كالتسرب من المدارس وعمالة الأطفال والعنف المنزلي ومستوى أكاديمي متدنٍ، إضافة إلى تماشيه مع رسالة التعليم الفلسطيني الذي يسعى إلى خلق جيل متعلم وواع بواجباته وحقوقه.