فتح تقول انه لا علم لها بزيارة مرتقبة لـ"عزام الأحمد" الى غزة
2014/05/04
غزة / سوا / قال د.فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة (فتح) انه لم يتم تحديد موعد محدد بعد لزيارة عضو اللجنة المركزية للحركة ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد إلى قطاع غزة للبحث والتشاور في تشكيل الحكومة التوافقية القادمة.
وأضاف في تصريحات لقناة فلسطين المحلية الأحد:"لا يوجد مواعيد محددة لزيارة الأحمد إلى غزة، لكن في المستقبل سيكون هناك زيارات لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة"، دون أن يحدد المسؤول الفتحاوي موعد محدد لتلك الزيارة.
قال أبو عيطة أن اسرائيل المتضر الأول من تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، مشيراً إلى أنها كانت مستفيدة بشكل كبير من حالة الانقسام على المستوي الدولي والمحلي.
وأضاف "نحن غير مستغربين من التصريحات الاسرائيلية التي تهاجم اتفاق المصالحة أو حتى الاجراءات التي بدأت باتخاذها بحق السلطة الوطنية"، مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لتلك الضغوطات وسيواجه كافة التحديات الإسرائيلية لإنجاز المصالحة.
وتابع "الاحتلال حاول ترسيخ الانقسام ولكن إرادة شعبنا الفلسطيني كانت أقوى لتحقيق المصالحة".
وأكد أن إسرائيل لن تستطيع وضع فيتو على المصالحة الفلسطينية ، كون الكل الفلسطيني يدرك أن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام مصلحة عليا للفلسطينيين وتوحيده جغرافيا لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية.
وتوقع أبو عيطة اشتداد العقوبات الإسرائيلية تجاه السلطة بعد توقيع اتفاق المصالحة، باتخاذ مجموعة من الإجراءات العقابية كتشديد الحصار على غزة والضفة الغربية وزيادة عدد الحواجز وتقطيع أواصل البلاد ووقف تحويل أموال الضريبة التي تجبيها الحكومة الإسرائيلية للسلطة، مؤكداً أن تلك الإجراءات لن تفلح في تفسيخ شعبنا الفلسطيني.
على صعيد أخر، رحب أبو عيطة بأي دعم مالي أو سياسي تقدمه الدول العربية يُمكن الفلسطينيين من الصمود في وجه تلك الإجراءات الإسرائيلية.
وقال: "ان تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسم بحاجة إلى دعم سياسي ومالي من قبل الأشقاء العرب، وتحديداً من قبل المملكة السعودية وقطر وجمهورية مصر".
وعن كوادر وعناصر حركة فتح الذين غادرو قطاع غزة إبان حالة الانقسام عام 2007، وقال أبو عيطة أن الشعب الفلسطيني سيحتفل قريبا بعودة كافة الفلسطينيين الذين غادرو القطاع بعدد انهاء حالة الانقسام وتشكيل الحكومة التوافقية.
وأضاف في تصريحات لقناة فلسطين المحلية الأحد:"لا يوجد مواعيد محددة لزيارة الأحمد إلى غزة، لكن في المستقبل سيكون هناك زيارات لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة"، دون أن يحدد المسؤول الفتحاوي موعد محدد لتلك الزيارة.
قال أبو عيطة أن اسرائيل المتضر الأول من تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، مشيراً إلى أنها كانت مستفيدة بشكل كبير من حالة الانقسام على المستوي الدولي والمحلي.
وأضاف "نحن غير مستغربين من التصريحات الاسرائيلية التي تهاجم اتفاق المصالحة أو حتى الاجراءات التي بدأت باتخاذها بحق السلطة الوطنية"، مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لتلك الضغوطات وسيواجه كافة التحديات الإسرائيلية لإنجاز المصالحة.
وتابع "الاحتلال حاول ترسيخ الانقسام ولكن إرادة شعبنا الفلسطيني كانت أقوى لتحقيق المصالحة".
وأكد أن إسرائيل لن تستطيع وضع فيتو على المصالحة الفلسطينية ، كون الكل الفلسطيني يدرك أن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام مصلحة عليا للفلسطينيين وتوحيده جغرافيا لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية.
وتوقع أبو عيطة اشتداد العقوبات الإسرائيلية تجاه السلطة بعد توقيع اتفاق المصالحة، باتخاذ مجموعة من الإجراءات العقابية كتشديد الحصار على غزة والضفة الغربية وزيادة عدد الحواجز وتقطيع أواصل البلاد ووقف تحويل أموال الضريبة التي تجبيها الحكومة الإسرائيلية للسلطة، مؤكداً أن تلك الإجراءات لن تفلح في تفسيخ شعبنا الفلسطيني.
على صعيد أخر، رحب أبو عيطة بأي دعم مالي أو سياسي تقدمه الدول العربية يُمكن الفلسطينيين من الصمود في وجه تلك الإجراءات الإسرائيلية.
وقال: "ان تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسم بحاجة إلى دعم سياسي ومالي من قبل الأشقاء العرب، وتحديداً من قبل المملكة السعودية وقطر وجمهورية مصر".
وعن كوادر وعناصر حركة فتح الذين غادرو قطاع غزة إبان حالة الانقسام عام 2007، وقال أبو عيطة أن الشعب الفلسطيني سيحتفل قريبا بعودة كافة الفلسطينيين الذين غادرو القطاع بعدد انهاء حالة الانقسام وتشكيل الحكومة التوافقية.
