د. بحر يدعو المقاومة لتعزيز "الصندوق الأسود"
غزة / سوا / دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المجاهدين المرابطين على ثغور قطاع غزة لتنمية وتعزيز الصندوق الأسود الذي تملكه المقاومة الفلسطينية، في إشارة إلى أسر مزيد من الجنود الصهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكد بحر -خلال جولة تفقدية لمواقع المجاهدين المرابطين على حدود وثغور مناطق مختلفة من قطاع غزة ليلة القدر - أن الرباط على الثغور وحماية الحدود لا يقل أجراً عن اعتكاف ليلة القدر، مشيراً إلى أن المجاهدين الذين يتواجدون على مئات الأمتار من المواقع العسكرية للعدو الصهيوني على الحدود يشكلون طليعة مسيرة الجهاد والمقاومة ورأس حربة شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني وممارسته القمعية ومخططاته العنصرية على أرضنا المباركة.
وأشار بحر إلى أن هذه الزيارة التفقدية جاءت لرفع معنويات المجاهدين والشد من همة وأزر المقاومين في ليلة القدر والليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك مؤكداً أن الرباط على حدود الوطن أفضل من العبادة في ليلة القدر لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم ليلة أفضل من ليلة القدر حارس حرس في أرض خوف عله ألا يرجع إلى أهله"، مشدداً على ضرورة إسناد وتصعيد عمل المقاومة الفلسطينية بكافة قواها وتشكيلاتها وتطوير بنيتها العسكرية.
وأكد بحر في حديثه مع المجاهدين المرابطين أن الحراك الدولي الراهن الذي يسعى باتجاه إبرام هدنة بين المقاومة والكيان الصهيوني جاء نتيجة قوة وصمود ثبات المقاومة الفلسطينية وفشل الصهاينة في القضاء على المقاومة وتركيع أهل غزة الصابرين ولفت بحر إلى أن المقاومة مستمرة في الضفة الغربية رغم الاعتقالات والملاحقات التي تمارسها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يحتضن المقاومة ويدافع عنها وينافح عن مشروعها في وجه كل الأخطار والتعديات والتحديات.
ودعا بحر العلماء والفقهاء والأئمة في فسلطين وعلى مستوى الأمة للحث على دعم المقاومة الفلسطينية وإسناد وتعزيز مشروعها التحريري في وجه الكيان الصهيوني الغاشم.
وأعرب بحر عن تمنياته أن تكون الزيارة القادمة في شهر رمضان القادم لحدود ومواقع المجاهدين في الضفة الغربية، مؤكداً أن المستقبل للمقاومة وأن المقاومة ستنتصر على الاحتلال عما قريب بإذن الله.