نشرت مصادر محلية، صباح يوم السبت 1 أبريل ، تفاصيل جديدة حول استشهاد شاب الليلة الماضية في باحات المسجد الأقصى المبارك.

واستشهد الشاب محمد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة في النقب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.

وفنّد شهود العيان مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود في باب السلسلة، مشيرين إلى أن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا الرصاص عليه بعد محاولته التدخل والدفاع عن فتاة كانوا يعتدون عليها بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد قرب باب السلسلة.

بدورها، نفت عائلة الشاب محمد خالد العصيبي (26 عامًا) من سكان بلدة حورة في النقب المحتل، رواية الاحتلال الإسرائيلي حول اعدام نجلها عند باب السلسلة في المسجد الأقصى، الليلة الماضية.

وطالبت العائلة في بيان لها، بنشر مقطع الفيديو الذي التقطته الكاميرات الأمنية المنتشرة لقوات الاحتلال في تلك المنطقة، مؤكدة أن نجلها تعرض لإعدام بدم بارد بعد أن أطلق نحوه 20 رصاصة.

شهيد في المسجد الأقصى

وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها أنه وعند منتصف الليل تم توقيف شاب للفحص والاستجواب من قبل قوات الشرطة في منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس ، وأثناء الاستجواب قام بالاعتداء على أحد أفرد الشرطة الذين كانوا يفحصونه بشكل مفاجئ".

وتابعت :" حاول الشاب انتزاع سلاح أحد عناصر الشرطة وتمكن من إطلاق النار بالمسدس وفي رد فعل سريع من أفراد الشرطة الذين شعروا بأن حياتهم في خطر ، تم إطلاق النار باتجاهه وقتله على الفور".حسب زعمها

وأوضحت أن الشاب يبلغ من العمر 26 عاما وهو من سكان منطقة حورة في النقب ، حيث تم فتح تحقيق في الحادثة من قبل الوحدة المركزية.

المصدر : وكالة سوا