هآرتس: الجمعة الثالثة من رمضان ستكون لحظة اختبار لمنظومة الأمن باسرائيل

الجمعة الثالثة من رمضان ستكون لحظة اختبار لمنظومة الأمن باسرائيل

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الجمعة 31 مارس 2023 ، إن الجمعة الثالثة من رمضان 2023 ستكون لحظة اختبار مهمة وحقيقة لمنظومة الأمن في إسرائيل.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل أن الجمعة الثالثة من رمضان سيتصادف مع احتفالات المستوطنين المتطرفين بعيد الفصح اليهودي وسيكون بمثابة اختبار مهمة لمنظمة الأمن الإسرائيلي الذي يتأهب منذ بداية الشهر المبارك لمنع تصاعد الأوضاع.

وأشار الى أن المنظومة الأمنية في إسرائيل كانت مهيئة للتصعيد خلال شهر رمضان لكن الأسبوع الأول منه مر بهدوء نسبي في الضفة الغربية وانعكس ذلك على الأوضاع في المسجد الأقصى بمدينة القدس .

وأوضح أن غالبية الفلسطينيين يعطون الأولوية لمرور الأوضاع بشكل هادئ وصولا ل عيد الفطر السعيد.

وحذر هرئيل من السماح لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من اقتحام المسجد الأقصى مجددًا خلال ما يعرف بـ "عيد الفصح" اليهودي.

وقال هرئيل :" إن بن غفير لا يمكن أن يمرر هذه الفترة بدون أن يكون نجمها الإعلامي الأول.

حاخامات يطالبون ذبح قرابين عيد الفصح في باحات المسجد الأقصى

طالب 15 حاخاماً ، رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو  ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير السماح لهم بذبح قرابين عيد الفصح اليهودي في باحات المسجد الأقصى.

وقالت الإذاعة العبرية إن الحاخامات أرسلوا رسالة الى نتنياهو وبن غفير كتبوا فيها :"تقديم قربان الفصح يُعد من أهم الوصايا في التوراة، وهي الوصية الأولى التي نفذها كل شعب إسرائيل عندما غادروا مصر كعلامة على الحفاظ على العهد مع خالق العالم، ويتجدد هذا العهد كل عام". حسب قولهم

وتابعوا : "إن مكان الهيكل تحت السيطرة اليهودية، وطالما أن دولة إسرائيل ترى تقديم قربان الفصح مصلحة وطنية، كما ينبغي، فسنكون قادرين على تقديم قربان الفصح في مكانه ووقته رغم كل الصعوبات".

وأضافت الرسالة: "نطلب فتح مكان المعبد والسماح بتجديد تقديم قرابين الفصح في وقتها".

وبحسب الإذاعة العبرية فإن هذه المطالب تطرح كل سنة في هذا الموعد والذي يصادف الجمعة الثالثة من رمضان ، غير انها لم تكن تلقى استجابة من قبل المسؤولين وذلك لاعتبارات يتضمنها الاتفاق الأردني الإسرائيلي بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس ، غير ان الحكومة الحالية تشمل في تركيبتها ولأول مرة حزب "الصهيونية الدينية" الذي يرى بعض المتطرفين به منفذا للحصول على الموافقة على مطلبهم الآن.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد