جبهة العمل النقابي تلتقي وفداً شبابياً من حزب العمل البلجيكي

رام الله / سوا / التقى وفد من الاطار الشبابي لحزب العمل البلجيكي يزور الاراضي الفلسطينية جبهة العمل النقابي التقدمية في رام الله حيث عبر الوفد عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقيامه بدور فاعل في العمل على مقاطعة "اسرائيل" باعتبارها دولة احتلال مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني نيل حقوقه الوطنية.

 


وقد تحدث عن جبهة العمل النقابي محمد جوابره مرحبا وشاكرا للوفد زيارته وتضامنه وقدم شرحاً عن واقع العمل النقابي الفلسطيني، مشيراً إلى أن الطبقة العاملة الفلسطينية تعيش حالة استثنائية ومنذ نشأتها بحكم ما تعرضت له من تهجير واحتلال ولا زالت تأثيرات هذا الإحتلال قائمة حتى يومنا هذا حيث لا الاقتصاد الفلسطيني تابع وهامشي وغير قادر على مواجهة المشاكل القائمة بحكم اجراءات الاحتلال الذي لا زال مسيطرا على مقدرات الشعب الفلسطيني ويمنع أي امكانية لتطوره الامر الذي يحتاج الى حل للقضية الوطنية كمدخل للحل الاقتصادي.

 


واشار جوابره إلى أن جبهة العمل النقابي منظمة عمالية نقابية تقدمية تقدم رؤية وبرنامج يقوم على تعزيز المشاركة العمالية في بناء المؤسسات النقابية واختيار قادتها وتطوير دورهم في النضال من اجل تحسين اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهي في نفس الوقت تؤمن ان وحدة العمل النقابي والنضال العمالي على المستوى العالمي ضرورة لا بد منها لمواجهة كل اشكال الاضطهاد القومي والطبقي.

 


بدوره تحدث نويل عبد العال عن واقع العمال الفلسطينيين داخل فلسطين وما يتعرضون له من انتهاكات على المعابر وكذلك العمال الذين يعملون بدون تصاريح عمل وعمال المستوطنات في ظل عجز النقابات الفلسطينية عن متابعة قضاياهم بسبب منع الاحتلال للقيام باي دور للدفاع عنهم.

 


وقدم سفيان استيته التجربة النقابية التي قامت بها لجنة العاملين في بلدية جنين للحصول على حقوقهم واقدام العاملين على الإضراب عن الطعام من اجل نيل حقوقهم .


وقدمت ايمان أبو صلاح عن وضع المرأة العاملة الفلسطينية مشيرة الى ان 17% من مجموع نساء فلسطين تعمل فقط وعملها يكاد يكون محصورا ً في قطاع الخدمات الغزل والنسيج ورياض الاطفال ويتعرضن لانتهاكات عديدة حيث تعاني العديد من العاملات من عدم تطبيق الحد الادنى للأجور والتشغيل لساعات عمل طويلة.

 


ولفتت أبو صلاح إلى أن العاملات في خدم المنازل يعملن دون أي شكل من التنظيم النقابي الامر الذي يعرضهن للمزيد من الانتهاكات وكذلك العاملات الفلسطينيات في المستوطنات حيث يتم تشغليهن في المستوطنات من خلال سماسرة عمل دون أي اطار قانوني يضمن لهم حقوقهم.


وفي نهاية اللقاء تسائل المشاركون في الوفد البلجيكي مجموعة من التساؤلات عن الواقع المعاش وامكانيات الخروج من المأزق الراهن للشعب الفلسطيني والعمال بشكل خاص .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد