عوض الله: الحراك من أجل الإفراج عن الأسير وليد دقة مستمر

الأسير وليد دقة

أكد مساعد وزير الخارجية والمغتربين للأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة، عمر عوض الله، صباح اليوم الخميس 30 مارس 2023، أنه تم مخاطبة الجهات الدولية المختصة بشكل واضح، من أجل الإفراج عن الأسير وليد دقة (57) عاماً، حيث يواجه الأخير وضعاً صحياً خطيراً للغاية.

وبين عوض الله خلال حديثه إلى صوت فلسطين تابعته سوا، أن الحراك من أجل الإفراج عن الأسير دقة مستمر، وهناك لجنة تحقيق دولية متواصلة تقدم لها كل الوثائق، من أجل منع إسرائيل من ارتكاب جريمة جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين كجريمة الأسير الشهيد ناصر أبو كميل.

وأضاف أن "قضية الأسرى واحد من ألوياتنا الفلسطينية بشكل دائم أمام سفرائنا ووزير الخارجية للعمل من أجل هذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال داخل سجونه باتجاه اسرانا الذين يضطرون بالدفاع بأمعائهم لدفاع ضد هذا الاحتلال الاستعماري".

وأشار عوض الله إلى أنه تم الحديث مع منظمة الصحة العالمية للمطالبة بتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال، وتم دعوتها للمجيء إلى الأراضي الفلسطينية للاطلاع على أوضاع الأسرى خاصة المرضي داخل سجون الاحتلال والاطلاع على ما تقوم به إسرائيل، لكن بكل مرة يتم الرفض من قبل إسرائيل من إدخال اللجان المتخصصة والمستقلة إلى الأرضي الفلسطينية المحتلة.

حملة الإفراج عن الأسير وليد دقة

وكانت قد أقامت عائلة الأسير وليد دقة، عن حملة للمطالبة بالإفراج عنه أمس الاربعاء، نظراً لخطورة وضعه الصحي، بعد أن تم الكشف في كانون الأول 2022، عن إصابته بسرطان في نخاع العظم.

الأسير وليد دقة أحد المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، واعتقل في 25 من آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه وهم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.

وأنتج دقة خلال اعتقاله العديد من الكتب والدراسات والمقالات ومن أبرزها: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد