القدس /سوا/ وضع وزير شؤون القدس، المحافظ عدنان الحسيني، وفدا من الحزب الاشتراكي الاسباني في كتالونيا، ومنهم برلمانيون أوروبيون، في صورة الاوضاع في مدينة القدس وما تعانيه جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح الحسيني خلال لقاء الوفد، اليوم الاثنين، أن حكومة الاحتلال تسابق الزمن لفرض وقائع على الأرض من خلال ابتلاع الارض الفلسطينية، وتوسيع رقعة الاستيطان، وهضم الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتقديم طروحات بديلة بعيدة عن الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة كاملة تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل.

وأكد أن حكومة اسرائيل تعمل جاهدة من أجل بناء قدس اسرائيلية متجاهلة أكثرية سكانها المسلمين والمسيحيين أصحاب الارض الحقيقيين، ويمنعونهم من التوسع الطبيعي فيما يمنحون الاسرائيليين كافة التسهيلات والحوافز من اجل الانتشار في انحاء هذه المدينة الحزينة.

واستعرض انتهاك الاحتلال ومستوطنيه لحرمة المقدسات وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك، محذرا من محاولات العبث فيه او تغيير معالمه او التدخل بشؤونه الاسلامية البحتة، من خلال فرض سياسة الامر الواقع بتقسيمه زمانيا تمهيدا للتقسيم المكاني، وهو ما يرفضه العرب والمسلمون.