كفارة صيام رمضان للحامل _ حكم إفطار الحامل، حيث ازدادت عمليات البحث في جوجل من قبل المسلمين ونشطاء السوشيال ميديا في الوطن العربي متسائلين عن كفارة صيام رمضان للحامل _ حكم إفطار الحامل، وتقدم لكم وكالة سوا الإجابة.

ويبحث المسلمون عن كفارة صيام رمضان للحامل _ حكم إفطار الحامل، إثر البدء فعليا في صيام شهر رمضان المبارك الذي كانت بدايته اليوم الخميس في معظم الدول، وهناك نساء أفطرت ويحتاجوا ان يعلموا كفارة صيام رمضان للحامل _ حكم إفطار الحامل.

كفارة صيام رمضان للحامل _ حكم إفطار الحامل

أولاً: كفارة صيام رمضان للحامل

إذا كانت الحامل تعاني من صعوبات صحية تمنعها من الصيام او يشكل خطراً على صحة الحامل أو على صحة الجنين تستطيع الإفطار ويجب عليها القضاء بعد ذلك ولا تجب عليها الكفارة أيضاً.

إذا كانت الحامل خافت الضرر على نفسها، أو على جنينها يمكن لها الإفطار ويجب عليها القضاء بعد ذلك ويجب عليها الكفارة أيضاً، وهي إطعام مسكين عن كل يوم من أيام الصيام الذي لم تتمكن من صيامه.

بشكل مختصر إن الحامل تكون معفاة من الصيام ولا يجب عليها إخراج الكفارة، وذلك لأنها تتعرض لمخاطر ومتاعب صحية قد تؤثر على صحة الجنين وعلى صحتها، ومع ذلك إذا كانت الحامل تتمكن من الصيام دون أي مشاكل صحية، فإنها يجب عليها الصيام كأي مسلم آخر، ولا تختلف عن غيرها في ذلك.

ثانياً: حكم إفطار الحامل

من المفترض ان تصوم المرأة الحامل شهر رمضان مثل باقي المسلمين ولكن هناك حالات يجوز فيها الفطر للمرأة الحامل في شهر رمضان، بشرطين وهما كالآتي:

أن تخاف المرأة الحامل على نفسها، أو على الجنين، أو الضرر الجسيم، أو المرض.

أن يكون خوف المرأة الحامل بناءً على إرشادات الطبيب، أو على تجربة سابقة لها، أو توصية من امرأة أخري حصلت لها هذه التجربة في السابق.

يجوز للمرأة الحامل الإفطار في رمضان، واتفق جمهور الفقهاء على أن القضاء واجب على الحامل في حال أفطرت خوفًا على نفسها أو في حالة أفطرت خوفًا على جنينها ونفسها معا، ففي هذه الحالة تقضي المرأة الحامل أو المرضع ما أفطرت من أيام في شهر رمضان، وليس عليها فدية في ذلك، قياسًا على من أفطر بسبب مرض، فهو يقضي ما فاته من أيام، وليس عليه فدية، ويجب على المرأة الحامل إخراج الفدية إذا كان فطرها بسبب الخوف على الجنين فقط.

مقدار كفارة الصيام للحامل

يمكنك نقل الكفارة المذكورة إلى مصر أو غيرها من البلاد إذا كانت أحوج أو أكثر فقراً... والظاهر أن نقلها يكون بقيمتها في البلد الذي يقيم فيه الشخص ووجبت عليه فيه الكفارة ولا سيما إذا كان أحظ للمساكين كما هو معتبر عند أهل العلم، ولذلك فإذا كانت قيمة الكفارة في السعودية أحظ للفقراء منها في مصر فإن عليك أن تقوم بها

أوجب الله -تعالى- مقداراً ثابتاً لفدية الصيام، قال -تعالى-: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ)، فهي إطعام مسكين عن كلّ يوم أفطرته الحامل -بحسب تفصيل المسألة السابق، ومقدار إطعام المسكين هو مُدّ من قوت أهل البلد الغالب، كالقمح أو الأرز أو ما شابه.

والمُدّ قدّره العلماء بستمئة غرام (600غ)، وهو ما يساوي ما بين الستون قرشاً إلى دينار أردني عن كلّ يوم تفطره حسب ما حدّده بعض أهل العلم، مع ضرورة مراعاة اختلاف مقدار ذلك من بلد إلى آخر.

وبهذا نكون قد قدمنا لكم متابعي وكالة سوا الإخبارية، كفارة صيام رمضان للحامل _ حكم إفطار الحامل، لنسهل عليكم البحث عن الإجابة لتساؤلاتكم، يمكنكم متابعة كل جديد عبر وكالة سوا.

المصدر : وكالة سوا