طيران الإمارات تختتم كافة الترتيبات لمسافريها في شهر رمضان
اختتمت طيران الإمارات كافة الترتيبات لتقديم الخدمات الخاصة لركابها خلال شهر رمضان المبارك، وقد أعدت الألاف من وجبات الإفطار للركاب الصائمين على متن الطائرة وعلى بوابات الصعود، وأيضا حضرت المرطبات والوجبات الرمضانية التقليدية بالإضافة إلى تعزيز المحتوى الديني والمسلسلات الرمضانية على نظام المعلومات والترفيه الجوي .
واعتباراً من 22 مارس الجاري، يتوفر للركاب في جميع الدرجات، على رحلات مختارة، وجبات إفطار مُعدّة خصيصاً ومتوازنة غذائياً، تقدم في علب من تصميم عاملين في طيران الإمارات تمثل التراث الإماراتي الغني لنساجي السدو. ويحتل السدو مكانة خاصة في المجتمع الإماراتي، حيث يُعد من أبرز الحرف التي تلعب دوراً أساسياً في حياة سكان البادية. وتعد ممارسة المرأة البدوية لهذه الحرفة إحدى المساهمات الاقتصادية القيّمة التي تقدمها للمجتمع، بالإضافة إلى الدور الرئيسي الذي لعبه السدو في الحياة الاجتماعية للمرأة الإمارتية. ودأبت النساء على صناعة مفروشات ناعمة ونمارق مزخرفة بأنماط هندسية مميزة، وكنّ يعملن في مجموعات لغزل الصوف والنسج وتبادل الأخبار العائلية والغناء وتلاوة الشعر، ما يجسد الجانب الاجتماعي وروح شهر رمضان، حيث يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء لتناول الإفطار والسحور.
وتحتوي علب وجبات الإفطار على أطباق خفيفة ومقبلات، مثل الحمص والسبانخ بالزيت والسلطة اليونانية والقرنبيط بالطحينة وسندويشات الفلافل وسلطة المعكرونة والباذنجان المقلي وسلطة الدجاج بالزعتر ولفائف المسخّن، بالإضافة إلى التمر واللبن. كما تقدم طيران الإمارات للركاب عند بوابات الصعود إلى الطائرة في وقت الإفطار علباً أصغر تحتوي على الضروريات لإفطار الصائمين.
وتقدم طيران الإمارات علب الإفطار كمقدمة لخدمة الوجبات الساخنة المعتادة، ويجري تحديث قوائم الطعام على أساس أسبوعي لضمان تجربة طعام تعد الأفضل في فئتها خلال الشهر الكريم. وتسلّم علب الإفطار للركاب على الرحلات إلى وجهات محددة خلال الأوقات التي تتزامن مع موعد الإفطار، وعلى الرحلات الجوية من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الرحلات التي تخدم مجموعات العمرة إلى جدة والمدينة المنورة خلال الشهر الكريم. ويمكن لكل معتمر في رحلات العودة من مطارات في المملكة العربية السعودية اصطحاب عبوة واحدة من مياه زمزم سعة 5 لترات
وتستخدم طيران الإمارات أثناء الرحلات أداة فريدة لحساب أوقات الإمساك والإفطار بمنتهى الدقة على متن الطائرة، بناءً على أوقات الفجر وغروب الشمس في موقع الطائرة، باستخدام حسابات وفق خطوط الطول والعرض، وارتفاع الطائرة عن سطح الأرض، لضمان أعلى مستويات الدقة. ويعلن القبطان للركاب عن هذه المواعيد.