دحلان: الرئيس عباس يهرب حين يجب أن يكون في المقدمة
2014/06/18
أبو ظبي/ سوا/ قال القيادي في حركة فتح " محمد دحلان " إنه يتابع منذ أسبوع تطورات اختفاء أو اختطاف 3 مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية، مضيفاً "تريثت في إبداء رأيي قبل استجلاء الزوايا المظلمة و الأسرار الخفية لهذا المشهد".
وأكد دحلان في تصريحات نشرها على صفحته الشخصية في فيسبوك اليوم الأربعاء، أننا كفلسطينيين أمام تطورات تجاوزت ملف المفقودين الثلاثة، بل نحن في ذروة معركة إعادة رسم الخارطة الجغرافية والسياسية للضفة الغربية، موضحاً أن قطاع غزة لن يبقى بعيداً عن السيناريو القادم.
وبين دحلان أنه ليس من المقبول إطلاقاً أن تمنح إسرائيل يداً طليقة لتعبث بشعبنا كما فعلت خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الأدهى والأمر أن تجبر القيادة أجهزة السلطة الفلسطينية لتكون جزء من هذا العبث الإسرائيلي، و ذلك يحدث بالطبع بقرار من محمود عباس الذي لم يفوت الفرصة لتأكيد عجزه وتخاذله وهروبه بحجة حضور اجتماع وزاري في السعودية.
وتساءل دحلان، هل اجتماع روتيني للوزراء يستحق أن يترك من أجله أي رئيس أو حتى مسؤول ثانوي شعبه في أتون معركة لم تقرر نتائجها بعد؟
وتابع: من المؤكد أن عملية الاختطاف وما تبعها من مواقف وتطورات تكشف عن مدى تأثير ملف الأسرى في الوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني، و عن مدى الإحباط و فقدان الأمل الذي يعانيه الشعب من قيادة أمتنع رئيسها عن الكلام عن هذا الإضراب البطولي لأسرانا البواسل منذ أكثر من شهرين، بل وكافئهم بإغلاق الوزارة المعنية بشؤونهم و شؤون أسرهم إرضاء لأوامر خارجية.
واستطرد قائلاً: رئيس يصمت حين يجب أن يتحدث، و يتحدث بالهراء عن "قدسية" التنسيق أو العبودية الأمنية لإسرائيل حين يجب أن يصمت، رئيس يهرب حين يجب أن يكون في مقدمة الأحداث، ويقفز إلى الواجهة حين يجب أن يتوارى إلى الخلف، رئيس لا يرى في المشهد الفلسطيني المر إلا نفسه وأولاده ومصالحهم المالية!.
واعتبر حركة فتح هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن اعلان رفضها لهذه الهجمة الإسرائيلية وتعرية وفضح من يقدمون لها الغطاء والعملاء والمرشدين، منوها ًإلى أن هناك فرق شاسع بين أن تقوم الأجهزة الأمنية بواجباتها، وبين أن يزج بها قهراً لرجالها من أجل تنفيذ واجبات ومقررات إسرائيلية، مشدداً على أن بركاناً فلسطينياً يغلي بقوة، وليست إلا مسألة وقت قبل أن يقذف بحمم انتفاضة فلسطينية جديدة.
وأكد دحلان في تصريحات نشرها على صفحته الشخصية في فيسبوك اليوم الأربعاء، أننا كفلسطينيين أمام تطورات تجاوزت ملف المفقودين الثلاثة، بل نحن في ذروة معركة إعادة رسم الخارطة الجغرافية والسياسية للضفة الغربية، موضحاً أن قطاع غزة لن يبقى بعيداً عن السيناريو القادم.
وبين دحلان أنه ليس من المقبول إطلاقاً أن تمنح إسرائيل يداً طليقة لتعبث بشعبنا كما فعلت خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الأدهى والأمر أن تجبر القيادة أجهزة السلطة الفلسطينية لتكون جزء من هذا العبث الإسرائيلي، و ذلك يحدث بالطبع بقرار من محمود عباس الذي لم يفوت الفرصة لتأكيد عجزه وتخاذله وهروبه بحجة حضور اجتماع وزاري في السعودية.
وتساءل دحلان، هل اجتماع روتيني للوزراء يستحق أن يترك من أجله أي رئيس أو حتى مسؤول ثانوي شعبه في أتون معركة لم تقرر نتائجها بعد؟
وتابع: من المؤكد أن عملية الاختطاف وما تبعها من مواقف وتطورات تكشف عن مدى تأثير ملف الأسرى في الوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني، و عن مدى الإحباط و فقدان الأمل الذي يعانيه الشعب من قيادة أمتنع رئيسها عن الكلام عن هذا الإضراب البطولي لأسرانا البواسل منذ أكثر من شهرين، بل وكافئهم بإغلاق الوزارة المعنية بشؤونهم و شؤون أسرهم إرضاء لأوامر خارجية.
واستطرد قائلاً: رئيس يصمت حين يجب أن يتحدث، و يتحدث بالهراء عن "قدسية" التنسيق أو العبودية الأمنية لإسرائيل حين يجب أن يصمت، رئيس يهرب حين يجب أن يكون في مقدمة الأحداث، ويقفز إلى الواجهة حين يجب أن يتوارى إلى الخلف، رئيس لا يرى في المشهد الفلسطيني المر إلا نفسه وأولاده ومصالحهم المالية!.
واعتبر حركة فتح هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن اعلان رفضها لهذه الهجمة الإسرائيلية وتعرية وفضح من يقدمون لها الغطاء والعملاء والمرشدين، منوها ًإلى أن هناك فرق شاسع بين أن تقوم الأجهزة الأمنية بواجباتها، وبين أن يزج بها قهراً لرجالها من أجل تنفيذ واجبات ومقررات إسرائيلية، مشدداً على أن بركاناً فلسطينياً يغلي بقوة، وليست إلا مسألة وقت قبل أن يقذف بحمم انتفاضة فلسطينية جديدة.