القدس / سوا / نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقالة للكاتب والمحلل العسكري ألون بن دافيد تحدث فيها عن الأسباب التي تدفع حماس للتعتيم على قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة ”.

وقال بن دافيد في مقالته إن الفرضية التي يجب العمل عليها هي أن “أبرا منغستو” محتجز لدى حماس، وهكذا ينبغي أن تبقى، ولكن في اسرائيل يخشون أن يكون حصل شيء لمنغستو في اثناء اعتقال رجال المنظمة له”، مضيفا “سلوك حماس، التي تنفي ان منغستو في أيديها، يثير التخوف الشديد على مصيره.

وتابع حماس ليست منظمة تميل الى التنكر لما يعتبر في نظرها ذخرا – مواطن اسرائيلي يهودي حي، وعليه، عندما بدأ رجال حماس يدعون بان منغستو تحرر واختفى أو اجتاز الحدود الى مصر ازداد الاشتباه في اسرائيل بانهم اصابوه باذى في اثناء الاعتقال، والان يسعون الى إخفاء الحالة.

وقال بعد أن انتقل منغستو الى قطاع غزة بدأت اتصالات مع حماس في قناة منسق اعمال الحكومة في المناطق، على أمل ان تعيده المنظمة بعمل انساني. كما أن اسرائيل مارست ضغطا على قيادة حماس ورفضت الاستجابة لطلبات انسانية من رجال القيادة.

وأضاف عندما اجتاز المواطن البدوي هو الاخر حدود القطاع – بدأت حماس تطرح مطالب لتحرير سجناء مقابل إعادة الاثنين، في اسرائيل يصرون على أنه كونهما شخصين غير سليمين، فلن تكون صفقة لإعادتهما، كما رفضت اسرائيل طلب حماس إدخال تحرير الإسرائيليين في المفاوضات لإعادة جثتي جنديي الجيش الاسرائيلي من حملة الجرف الصامد، هدار غولدن واورون شاؤول.

وختم بن دافيد بالقول إنه في هذه الأثناء لا تجري مفاوضات مع حماس، وإسرائيل تعمل على طلبها تحرير الاثنين كعمل إنساني وليس في إطار صفقة، المواطن البدوي حي ومحتجز لدى حماس، وفي إسرائيل يأملون بأن يكون منغستو هو الآخر لا يزال على قيد الحياة.