مقتل رجل من البعنة وإصابة طفل في النقب
لقي عامر صبحي تيتي (51 عاما) من بلدة البعنة، اليوم الأربعاء، مصرعه متأثرا بجراحه الخطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار قبل أسبوعين.
ويرتفع بذلك، عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري إلى 30 ضحية، في ظل تواطؤ الشرطة الاسرائيلية وتقاعسها بالتصدي لعصابات الإجرام.
وكان الضحية قد أصيب بجروح حرجة في جريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مبنى المجلس المحلي القديم في البعنة في 28 شباط/ فبراير الماضي.
وأعلنت مصادر طبية أن "المصاب وصل بحالة حرجة إلى المستشفى، حيث جرى إيصاله لجهاز التنفس الاصطناعي وخضوعه لعملية جراحية لإنقاذ حياته آنذاك".
وأضافت أنه "بعد خضوعه لعملية جراحية جرى نقله إلى قسم العلاج المكثف بحالة بالغة الخطورة، وخلال الأيام الماضية خضع لعدة عمليات جراحية لإنقاذ حياته، فيما طرأ اليوم تدهورا على حالته ما اضطر الطاقم الطبي لإقرار وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه".
وفي سياق متصل، أصيب طفل (13 عاما)، مساء اليوم الأربعاء، بجروح وصفت بأنها خطيرة وغير مستقرة من جراء تعرضه لجريمة طعن في منطقة النقب.
وأفادت مصادر محلية أن طاقم طبي قدم الإسعاف الأولي للطفل المصاب، وجرى نقله إلى المستشفى وهو يعاني من جروح خطيرة في جسده.
وتشهد البلدات الفلسطينية في مناطق الـ48 جرائم عنف وقتل بشكل يومي، إذ يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الاسرائيلية عن القيام بدورها في اجتثاث الظاهرة الآخذة بالاستفحال، سيما وأن غالبية الجرائم لم تُفك رموزها وغالبا يتم تقييدها ضد مجهول.