تشكيلة نابولي وفرانكفورت في دوري أبطال أوروبا 2023

تشكيلة نابولي وفرانكفورت في دوري أبطال أوروبا 2023

تشكيلة نابولي وفرانكفورت في دوري أبطال أوروبا 2023 - قد يبحث العديد من جماهير الكرة الأوروبية عن مباراة مشتعلة بين نابولي وفرانكفورت في في منافسات إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2022-2023.

ويستقبل ملعب سان سيرو الشهير تلك المباراة المشتعلة في دوري أبطال أوروبا كما أنه من المقرر أن تنطلق صافرة الحكم في تمام الساعات التالية بحسب الدول العربية:

الساعة 11 مساءً بتوقيت السعودية ودول الخليج العربي

الساعة 10 بتوقيت مصر وفلسطين ولبنان والسودان وليبيا

الساعة 12 بتوقيت الإمارات وسلطنة عمان.

معلق مباراة نابولي وفرانكفورت

لن يعلق فارس عوض على مباراة اليوم، وذلك لأن beIN sports هي الناقل للدوري واسندت مهمة التعليق على مجريات مباراة نابولي وفرانكفورت، في منافسات دوري أبطال أوروبا، الى المعلق المصري علي محمد علي.

تشكيلة نابولي وفرانكفورت في دوري أبطال أوروبا

وسيدخل المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي، المباراة بتشكيلة أساسية متوقّعة، أمام نظيره آينتراخت فرانكفورت، كما يلي:

حراسة المرمى: بيرلويجي جوليني.

دفاع نابولي: ماتياس أوليفيرا، كيم مين جاي، أمير رحماني، دي لورينزو.

خط الوسط: بيوتر زيلينسكي، ستانيسلاف لوبوتكا، أنديه أنجيسا.

مركز الهجوم: فيكتور أوسيمين، ماتيو بوليتانو، كفاراتسخيليا.

ويشار الى أنّ نابولي يلحق بعيداً في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي (الكالتشيو)، برصيد 68 نقطة، وبفارق 18 نقطة، عن الوصيف إنتر ميلان صاحب المركز الثاني، برصيد 50 نقطة.

نابولي في هذا الموسم

لاقى نادي نابولي تفاعلا واسعا إثر الأداء المميز الذي يقدمه خلال هذا الموسم كيف لا وقد أصبح الجميع يردد " نابولي يا سلام" وكانت هذه احدى الجمل التي رددها الجمهور وراء المعلق الشهير فارس عوض في مباراة نابولي ويوفنتوس

4580415-2023-01-13T201356Z_2015231271_UP1EJ1D1K76AE_RTRMADP_3_SOCCER-ITALY-NAP-JUV-REPORT.jpg

بداية موسم 2022  وقبل أي مباراة كمباراة نابولي وفرانكفورت، شهدت تولي لوتشيانو سباليتي تدريب نابولي، وهو خبر سعيد لمدينة تحب كرة القدم من الزاوية نفسها التي يحبها الرجل، ولكنه في الوقت نفسه فخ محتمل لأن يتحول الحلم إلى سخرية من الجميع بعد أن تنطفئ شعلة البدايات مع حلول أشهر الحسم؛ المصير الذي وصل إليه لوتشيانو في نهاية رحلاته السابقة في إيطاليا، ولمشجعي الكالتشيو خير دليل في تجربته مع إنتر، وقبلها ما حدث في روما خلال ولايتين، كان فيهما ذئاب العاصمة أقرب لغنيمة الألقاب من كل المحيطين، ولكنهم لم يصلوا إليها أبدا. (2)(3)(4)

الموسم الأول كان شبيها بما حدث في روما وإنتر؛ بداية إعجازية تتخطى 10 انتصارات تواليا، ثم تبدأ التعثرات ولحظات الشك، ثم تصحيح للمسار، ثم السقوط الحتمي مع بداية الدور الثاني، والبيات الشتوي الذي اعتاد عليه سباليتي بفقدان حظوظه كلها قبل أن يأتي مارس/آذار الحسم، لتتعالى صيحات الغضب في نابولي من جماهير تشتاق للفوز بقدر حبها لجمالية اللعبة.

انتهى الموسم ونابولي في المركز الثالث، وظن الغالبية أن فقراء الجنوب في طريقهم إلى قصة جديدة يقدمون فيها رحلات ملهمة تنتهي بنهايات حزينة، فيجمعون شتاتهم ويواصلون رحلة استمتاعهم بكرة القدم في دور الضحية التي لا تفوز أبدا، ولكنها في كل مرة تقدم المتعة والسحر، ولا تتخطى حدود ذلك.

ولكن بعد أشهر قليلة، بات نابولي متصدرا للدوري الإيطالي بفارق يقارب العشرين نقطة عن أقرب ملاحقيه، يقدم كرة قدم استثنائية ويخطف أضواء العالم كله وليس إيطاليا فقط. استطاع لاعبوه وجماهيره والرجل الأصلع الذي يقود أحلامهم خلف الخطوط أن يؤمنوا بمشروعية طموح المنافسة على دوري أبطال أوروبا نفسه. بالطبع كل ذلك لا يحدث بين يوم وليلة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد