الأسير سامر البرق يدخل عامه السادس على التوالي دون محاكمة
غزة / سوا/ أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير سامر حلمي عبد اللطيف البرق (41 عاماً) من بلدة جيوس قضاء مدينة قلقيلية، قد دخل عامه السادس على التوالي في سجون الاحتلال دون إصدار حكمٍ بحقه، حيث يقبع حاليا في سجن ريمون الصحرواي.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير البرق بتاريخ 11/7/2010 بعد تسليمه من قبل السلطات الأردنية، حيث أصدرت بحقه قراراً بالاعتقال الإداري على مدار 3 سنوات ونصف من تاريخ اعتقاله، ومن ثم أقرّت لائحة اتهام ضده تفيد بانتمائه لتنظيم القاعدة وامتلاك خبرة في صناعة الأسلحة البيولوجية.
وأضافت الطويل أن الأسير البرق تلقى تعليمه في دولة الباكستان بتخصص علم الأحياء المجهري "ميكروبيولوجيا"، ومن ثم حصل على شهادة الماجستير في تخصص التحاليل الطبية، و وكان بصدد التحضير للحصول على رسالة الدكتوراة بذات التخصص، إلا أن الاعتقال حال دون ذلك، كما أنه عمل مدرساً لمساق العلوم الحياتية في الباكستان قبل اعتقاله .
وأشارت الطويل أن الأسير البرق خاض ثلاثة إضرابات عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه وإنهاء سياسية الاعتقال الإداري بحقه، حيث أمضى في إضرابه الأول 30 يوما، وفي الإضراب الثاني والذي يعد الأطول 125، إلى ان فك إضرابه الأخير والذي استمر 43 يوما، وقامت ادارة السجن حينها بعزله في غرفة لوحده بمستشفى سجن الرملة، الا انه اضطر لتعليق اضرابه بعد ان مر بمعاناة صحية كبيرة جداً، ومنها هبوط حاد في الوزن حيث تناقص وزنه من 93 كيلو جرامًا إلى 72 كيلوجرامًا .
جدير بالذكر أن الأسير البرق تعرض للعزل الانفرادي لفترات طويلة، ولا زال يعاني من عدة مشاكل صحية، منها: هزال عام وآلام في الجسد، إضافة إلى مشكلة بالكلى، وهبوط حاد بالسكر، وارتفاع في الضغط وكريات الدم الحمراء