الأسير حسام عمر ينهى عامه الثاني في العزل الانفرادي
رام الله / سوا/ يواصل الاحتلال عزل الأسير " حسام يونس عزت عمر (41 عاماً)، من بلدة الجاروشية بمدينة طولكرم، منذ ما يقارب العامين بشكل متواصل ، ويرفض الاستجابة لكل النداءات التي وجهت لإخراجه من العزل رغم وعدها بذلك .
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات فى بيان صحفي بان الأسير "عمر" معتقل منذ 27/2/2002، ومحكوم بالسجن لمدة 40 عاماً، بتهمة المشاركة في قتل جندي إسرائيلي ، حيث قام الاحتلال بعزله انفراديا قبل عامين، بحجة ممارسة نشاطه العسكري من داخل السجن، والتخطيط لتنفيذ عملية اختطاف جندي بمشاركة أشقائه، ولا يزال حتى اللحظة في العزل الانفرادي بسجن مجدو.
وأوضح المركز بان الاحتلال يرفض إخراج الأسير "عمر" من العزل ، بل يستهدفه بإجراءات التضييق بشكل مستمر داخل العزل ، بحرمانه من الزيارة، والتعامل معه باستفزاز وعدائية واضحة كونه متهم بالتخطيط لخطف جنود ، و عزله في زنازين قذرة تفتقد إلى أدنى مقومات الحياة، ، إضافة إلى انه يتعرض للتحقيق والمضايقة كلما نقل إلى عزل جديد.الأمر الذي دفعه في بداية العام الماضي إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بإنهاء عزله التعسفي في سجن مجدو .
وأشار المركز إلى أن الأسير "عمر" علق إضرابه عن الطعام بعد 31 يوما ، بعد أن تلقى وعود من الإدارة بإخراجه من العزل إلا أنها أخلت بوعودها ولم تقوم بإخراجه من العزل حتى اللحظة، او حتى تخفيف الإجراءات التعسفية بحقه فى العزل .
وبين المركز انه نظرا لظروف العزل القاسية أصيب الأسير "عمر" بقرحة في المعدة، بينما لا يزال يعانى من تدهور في صحته ، نتيجة الإضراب عن الطعام حيث نزل وزنه الى حد كبير ، و يشعر بأوجاع في الرأس ودوخة بشكل متواصل ، ويرفض الاحتلال تقديم علاج مناسب له .
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ثلاثة من أشقاء حسام، وأفرجت بعد 7 شهور عن احدهم بينما لا يزال شقيقه " حسن ومروان" رهن الاعتقال ، حيث صدر حكم بالسجن 4 سنوات بحق مروان، فيمَ لا زالت سلطات الاحتلال تماطل في محاكمة شقيقه الثالث حسن.