الشعبية تستنكر تصريحات الرئيس عباس بشأن التنسيق الأمني

غزة / سوا/ استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما جاء في كلمة الرئيس أبو مازن بشأن التنسيق الأمني الذي شكل صدمة للشعب الفلسطيني في ظل الإجراءات الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية من حملات اعتقال ومداهمات واسعة.

ودعت الشعبية في بيان لها، اليوم الأربعاء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها في تصويب وضبط السياسات والمواقف الرسمية، ووقف التنسيق الأمني، والى وقف المفاوضات الثانية التي تهدف إلى تعزيز الالتزام الفلسطيني بهذا التنسيق، وبتغطية استكمال المشروع الإسرائيلي في فلسطين.

وقال البيان إن التنسيق الأمني لم يكن في يومٍ من الأيام إلاّ لصالح إسرائيل ومستوطنيه، وقد تحوّل مع الوقت إلى قيدٍ يطوّق أعناق السلطة، والى التزام يتناقض مع مصالح الشعب، وقد ألحق أشد الضرر بالمقاومة وقواها.

وجاء البيان ردا على حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين، مؤكداً أن التنسيق مع إسرائيل مصلحة للفلسطينيين حتى لا تندلع انتفاضة جديدة.

وقال خلال كلمة له خلال انطلاق أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة السعودية، "الفتيان الإسرائيليون الثلاثة المختفين بالضفة "بشر" ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم .. وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد