محدث: فصائل فلسطينية تعقب على الاتفاق السعودي الإيراني
عقبت فصائل فلسطينية اليوم السبت 11 مارس 2023، في بيانات صحفية، على الاتفاق السعودي الإيراني وعودة العلاقات بين البلدين.
وجاء نص بيانات الفصائل الفلسطينية حول الاتفاق السعودي الإيراني كما يلي:
الجهاد الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
نرحب بالاتفاق السعودي الإيراني وعودة العلاقات بين البلدين المسلمين
▪️ترحب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الجمهورية الإسلامية في إيران والمملكة العربية السعودية.
إن الاتفاق الإيراني السعودي وعودة العلاقات بينهما خطوة مهمة وكبيرة في الاتجاه الصحيح.
إن تخفيف حدة التوترات بالمنطقة يعود بالمصلحة على منطقتنا ويخدم مصالح شعوب ودول عالمنا العربي والاسلامي.
نأمل أن يكون للاتفاق بين البلدين المسلمين مردود إيجابي على القضية الفلسطينية ويدعم حق شعبنا في نضاله ومقاومته من أجل استرداد حقوقه التاريخية والشرعية الثابتة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 19 شعبان 1444هـ، 11 مارس 2023م
الجبهة الديمقراطية:
«الديمقراطية»: لقاء بكين الإيراني – السعودي خطوة في الاتجاه السليم لصالح المنطقة واستقرارها
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن اللقاء الإيراني – السعودي في العاصمة الصينية بكين، والاتفاق على تبادل السفراء بين البلدين، يشكل خطوة في الاتجاه السليم، ويمهد لخطوات لاحقة من شأنها أن توفر الحلول التوافقية لعدد من ملفات المنطقة، وأن توفر الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة على قاعدة الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية لدولها، واحترام مصالحها الوطنية والقومية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن اتفاق بكين، يشكل صفعة لأطماع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في توسيع دائرة التطبيع الإبراهيمي، وإضعاف القضية الوطنية لشعبنا.
ورأت الجبهة الديمقراطية أن من شأن هذه الخطوة، والعمل على تطويرها أن تشكل دعماً لشعبنا في صموده ضد الاحتلال والاستيطان، في إغلاق بوابات بناء معادلات، تجعل من إيران عدواً، ومن دولة الاحتلال صديقاً.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى إفراغ المنطقة من الأساطيل والقواعد العسكرية الغربية، ووقف تدخلها في الشؤون الداخلية لدولها وشعوبها، ووقف أعمالها العسكرية التوتيرية، لصالح توافق إقليمي، يمكن دول المنطقة من تحمل مسؤولياتها في حفظ أمنها واستقرارها، بعيداً عن أي تدخلات خارجية
تيسير خالد:
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد : الاتفاق السعودي – الايراني عامل استقرار للأوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعالم
رحب تيسير خالد باتفاق كل من المملكة العربية وجمهورية ايران الاسلامية بوساطة صينية على تبادل استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين واعتبار الحوار طريقاً وحيدا لتسوية الخلافات والنزاعات، على قاعدة احترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية واحترام سيادة الدول وبناء العلاقات على قاعدة المصالح المتبادلة واحترام شروط الاستقرار الإقليمي والسلام الدولي .
وأعرب عن الأمل بأن يكون هذا الاتفاق خطوة جوهرية في اتجاه معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط في ظل التحولات الجارية على المستوى الدولي لإعادة بناء العلاقات الدولية على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون ومعالجة المشاكل الاجتماعية والإنسانية المتفاقمة في دول العالم ، والتي ساهمت سياسة الهيمنة والتدخلات الخارجية في زعزعة استقرارها وتبديد مواردها وحرمان مواطنيها من فرص التطور والتقدم في ظل استقرار يحترم مصالح وإرادة الشعوب في التحرر من الهيمنة وفي تقرير مصائرها بما يلبي حاجة مواطنيها بالدرجة الرئيسية .
وثمن تيسير خاتلد الدور البناء ، الذي اضطلعت به جمهورية الصين الشعبية في انجاز هذا الاتفاق وأكد ان الاتفاق بحد ذاته يوجه صفعة قوية لسياسة الهيمنة التي تسير عليها الادارات الاميركية المتعاقبة اولا ولسياسة دولة الاحتلال الاسرائيلي وحكومة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير اليمينية المتطرفة والفاشية ثانيا ، والتي كانت تراهن على توسيع إطار ما يسمى بالاتفاقيات الابراهيمية بانضمام المملكة العربية السعودية الى تلك الاتفاقيات لبناء " ناتو شرق أوسطي " يكمل الدور العدواني لناتو الاطلسي لإشاعة التوتر وزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية والهامة للاستقرار الاقليمي والدولي على حساب شعوبها ومصالحها وبشكل خاص على حساب الشعب الفلسطيني ومصالحة الوطنية وحقه في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال والاستقلال ، كما كانت تحلم دولة الاحتلال الاسرائيلي .
لجان المقاومة في فلسطين:
تصريح صحفي صادر عن الامين العام للجان المقاومة في فلسطين الأخ القائد"أ.أيمن الششنية"أبوياسر.
نرحب بعودة وإستئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران ونعتبر أن هذه الخطوة ستكون في مصلحة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
استئناف العلاقات وعودتها بين إيران والسعودية خطوة مهمة ومطلوبة على طريق توحيد صفوف الأمة وشعوبها في مواجهة الأخطار والمخططات التي تستهدف مقدرات الأمة وخيراتها ووحدتها.
اتفاق الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية لعودة العلاقات بينهم يمثل صفعة قوية للكيان الصهيوني ولكل محاولاته لخلق الفرقة والشرذمة بين الدول والشعوب الإسلامية.
"الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين "أ.أيمن الششنية"أبوياسر".
السبت 19 شعبان لعام 1444هجرية الموافق 11 مارس آذار 2023م