انخفضت الليرة التركية إلى مستوي قياسي جديد اليوم الخميس، عند 18.9525 مقابل الدولار، وترفع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة يوم 14 مايو من حالة عدم اليقين حول الاستمرار في السياسة الاقتصادية.

في ذات السياق ان الانتخابات ستحسم ما إذا كانت تركيا ستواصل سياساتها الاقتصادية غير التقليدية تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان أم ستعود إلى الاقتصاد الحر كما وعدت المعارضة.

وخسرت الليرة التركية حوالي 30 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي نتيجة المخاوف المتعلقة بالسياسة النقدية وتداعيات الحرب في أوكرانيا.

والجدير بالذكر ان الليرة استقرت إلى حد كبير منذ أغسطس ويرجع ذلك إلى تدخل السلطات في سوق الصرف الأجنبي، بما في ذلك انخفاضا بقيمة 9.4 مليار دولار للاحتياطي النقدي منذ الزلزال الأول الذي ضرب تركيا في أوائل فبراير.

وكشف الصندوق السعودي للتنمية يوم الاثنين الماضي، أن السعودية وقعت اتفاقا مع أنقرة لإيداع خمس مليارات دولار في البنك المركزي التركي من خلاله.

وتشير تقديرات البنك الدولي حول قيمة الأضرار المادية المباشرة الناتجة عن الزلزال الكبير في تركيا بنحو 34.2 مليار دولار، لكنه ألمح إلى أن إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والتعافي التي تواجهها البلاد قد يكون مثلي ذلك.

المصدر : وكالة سوا