فصائل فلسطينية تصدر بيانات بمناسبة يوم المرأة العالمي
أصدرت عدة فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023، بيانات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، الذي يصادف غدا، الثامن من آذار/ مارس من كل عام.
وجاءت بيانات الفصائل كما يلي:
حركة فتح
أكدت حركة "فتح" انها ستقف بقوة الى جانب المرأة الفلسطينية العظيمة الباسلة في كفاحها من أجل المساواة وحقها في المشاركة في صنع القرار على المستويات كافة، مشيرة الى أن المرأة الفلسطينية تأخذ دورها ومكانتها في المجتمع بجدارة، من خلال دورها الطليعي النشط في النضال الوطني والاجتماعي.
جاء ذلك في بيان أصدرته مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف غدا، الثامن من آذار/ مارس من كل عام.
وأشادت فتح بصبر وتحمل المرأة الفلسطينية وقدرتها الابداعية في مختلف المجالات، وهي تقف في الخندق النضالي الأول الى جانب الرجل، فهي القائدة والمناضلة، والشهيدة والأسيرة، وهي أم الشهيد والأسير تقبض على الجمر وتواصل الكفاح بصلابة من أجل حريتها وحرية وخلاص شعبها من الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
وأشارت فتح الى سلسلة القوانين الفلسطينية، التي قادت فتح عملية اقرارها والتي تميز المرأة إيجابيا وتحديداً في الأطر القيادية كافة، مؤكدة ان فتح ستواصل التصدي لكل ما يمس بالمرأة وبدورها ومكانتها في المجتمع، وستواصل العمل على تقديم مشاريع قوانين واقرارها بما يخدم حقوق المرأة.
وذكّرت فتح بالمكانة المرموقة التي وصلت اليها المرأة الفلسطينية محليا وعربيا ودوليا، فهي تحولت الى نموذج ورمز نضالي لكل نساء العالم، عندما اثبتت انها قادرة على تحمل المسؤولية القيادية والسياسية وفي كافة الحقول الاقتصادية والاكاديمية وفي الزراعة وقطاع الأعمال والانتاج.
وعاهدت "فتح" المرأة الفلسطينية على الاستمرار في دعم كافة تطلعاتها وطموحاتها، وشد ازرها في الشدائد وفي لحظات الفقدان الصعبة للابن او البنت او الزوج والأخ، وفي كل المواقف التي تدعم تطورها لتكون على قدم المساواة مع أخيها الرجل وشريكة له في صنع القرار.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
بيانٌ صادر عن الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بمُناسبة يوم المرأة العالميّ
نساءَ فلسطينَ المناضلات الماجدات..
نحتفي، ومعَنا كلُّ أبناء شعبنا الفلسطيني، والأحرار من أبناء أمّتنا العربيّة، وكلُّ قوى التحرّر والتقدّم والسلام في العالم؛ بمناسبة يوم المرأة العالمي، باعتباره أحدَ الأيّام المجيدة التي عمّدتها حرائرُ النساء بنضالهنّ الاجتماعي – الطبقي في مواجهة كلِّ أشكال الاستبداد والقهر والاغتراب الذي عانينَ منه، من قبل طغاة رأس المال؛ حيث يتّخذ الاحتفاءُ بهذا اليوم في فلسطين مضامينَ ودلالاتٍ مختلفة، في ظلِّ مواجهة نساء فلسطين للعدوّ الصهيوني، وخوضهنَ معركة التحرّر الوطنيّ منذ أن وطأتْ أقدامُ الغزاة الصهاينة أرضَ فلسطين، وقدّمنَ خلالها آلاف الشهيدات والأسيرات والجريحات والمناضلات، ومثّلن حاضناتٍ ثوريّةً لمسيرة الكفاح الوطني المستمرّة من أجل انتزاع الحريّة والعودة والاستقلال وتقرير المصير؛ وإلى جانب ذلك، كانت تطمحُ وتعملُ لأنْ يرتبطَ استحقاقُ نضالها التحرّري الوطني بالنضال الاجتماعي الديمقراطي؛ رفضًا لتجاوز أو إهدار الحقوق الاقتصاديّة والسياسيّة، ولكلّ أساليب التمييز والاستلاب ومصادرة الحرّيّات، وغياب هيئاتها واتّحاداتها النقابيّة والتمثيليّة.
أبناءَ شعبِنا الفلسطينيّ المقاوم..
إنّ احتفاءنا بيوم المرأة العالمي تحيّةُ فخرٍ واعتزازٍ وعهدٍ ووفاءٍ لشهيداتِ شعبنا اللاتي قدمنَ حياتهنَّ قربانًا على مذبح الحريّة والاستقلال الوطني، وللجريحات اللواتي سَقَيْنَ جذرَ الثورة والكفاح الوطني بدمائهم العطرة، وللأسيرات اللائي أمضينَ عمرَهنَّ خلف أسوار باستيلات العدو، وما لانت معنوياتهنّ، ويواجهن، ببسالةٍ منقطعةِ النظير مع أسرى شعبنا، الإجراءاتِ والممارساتِ الإرهابيّةَ لما يسمّى بمصلحة السجون الصهيونيّة، على طريق انتزاع حقوقهم وحريّتهم الكاملة، للمناضلات اللواتي لم يغادرن مواقع الكفاح الوطني، وقدّمن وما زلن يقدمن؛ أروعَ ملاحم البطولة والتضحية والإباء، ولأمهات وزوجات وأخوات وأبناء الشهداء والأسرى الذين ينبغي أن تصان حقوقهم وكرامتهم الوطنيّة والإنسانيّة.
وعليه؛ نؤكّد بأنّ تصميمنا بالحفاظ على أولوية الصراع الوطني التحرّري مع العدوّ الصهيوني حاضرٌ بكلّ إرادةٍ وثبات، وليسَ لأحدٍ عذرٌ للتهرّب من واجبات النضال المجتمعي، فيما يتعلّق بقضيّة المرأة وحقوقها، ولا يمكن أن يدفع الجبهة إلا نحو مزيدٍ من الإصرار على خوض النضال لأجل حرّيتها وحقوقها الكاملة في مجتمعٍ حرٍّ ديمقراطيّ، باعتبار ذلك مطلبًا تأسيسيًّا لتمكين شعبنا من تجميع طاقاته في معركة التحرّر الوطنيّ والاستقلال وتقرير المصير؛ وفي هذا السياق تشدّد الجبهة على ضرورة تعزيز البِنية الوطنيّة، والثقافة الديمقراطيّة داخل الأطر والهيئات النسويّة؛ من خلال ضمان إعادة هيكلتها وتوحيد صفوفها، وتفعيل إطارها التمثيليّ "الاتّحاد العام للمرأة الفلسطينيّة"؛ كي يصبح قادرًا على الدفاع عن المرأة وهمومها ومطالبها وحقوقها، وكذلك التصدّي لكلّ الدعوات والممارسات المتخلّفة والرجعيّة التي تسعى لسحب المكتسبات، التي حقّقتها المرأة، والحيلولة دون القيام بدورها وطنيًّا ومجتمعيًّا.
الحريّةُ والعدالةُ والمساواةُ للمرأة.. الحريّةُ لفلسطين
النصرُ حتمًا لشعبنا ونضاله الوطنيّ التحرّريّ
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
الجبهة العربية الفلسطينية:
تصــــريح صحفـــي:
الجبهة العربية الفلسطينية: في الثامن من اذار مسؤولية نيل المرأة لحقوقها هي مسئولية الجميع
قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان المرأة الفلسطينية بعطائها وتفانيها تجعلنا نتوقف وبدون تردد من اجل حماية دورها وتعزيزه لخلق الشراكة بين فئات المجتمع من اجل توحيده في معركة التحرير والبناء، الأمر الذي يتطلب صيانة دورها من خلال تفعيل كافة المؤسسات والاتحادات المختصة بشؤون المرأة واضطلاعها بدور أكثر فاعلية في التأثير، لتأخذ المرأة ما تستحق من دور ومواقع على كافة الصعد، مؤكدين أن مسؤولية نيل المرأة لحقوقها هي مسئولية الجميع من هيئات وأحزاب ومؤسسات ثقافية وإعلامية والتي يتوجب عليها ممارسة دورها بشكل جدي لرفع مستوى وعي مجتمعنا من اجل توفير أفضل الظروف لان تمارس المرأة مسؤولياتها كاملة من خلال المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بناء المجتمع الفلسطيني .
وأضافت الجبهة في بيان لها بمناسبة الثامن من اذار ان صورة الملحمة الفلسطينية البطولية لا تكتمل دون الدور الهام والرائد للمرأة الفلسطينية، وتضحياتها العظيمة وعطائها الكبير الذي قدمته ولا زالت على طريق تحقيق الأهداف الوطنية الثابتة والمشروعة لشعبنا، حيث سجلت حضوراً بارزاً، وموقفاً مشرفاً في كافة ميادين المواجهة المتعددة، موضحة ان المرأة الفلسطينية أدركت أن خلاصها من عبودية المجتمع، لا يمكن أن يتحقق إلاّ بخلاصها من عبودية الاحتلال فجسدت نموذجا رائعاً في المزاوجة بين النضال الاجتماعي والنضال الوطني.
واوضحت الجبهة في بيانها، ان هذه المناسبة تتزامن مع استعار العدوان الصهيوني على شعبنا الذي تشنه حكومة نتنياهو الصهيونية اليمينية المتطرفة ضد كل ما هو فلسطيني وتعلن جهارا ونهارا سياسات الأبارتهايد والترانسفير التي بنيت عليهما دولة الاحتلال ومارستها ضد شعبنا طوال العقود الماضية لتؤكد ان العقلية الحاكمة في دولة الاحتلال هي ذات العقلية التي اغتصبت فلسطين وشردت أهلها في اكبر جريمة متواصلة ضد البشرية عرفها التاريخ الحديث، في ظل موقف دولي محكومة بازدواجية المعايير من ناحية ومن ناحية أخرى بحالة العجز عن ردع دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها، مؤكدة ان هذا الواقع يضعنا امام مسؤولية تاريخية بان يبقى شعبنا جندي الإنسانية الأول في مواجهة ظلم واستعباد الشعوب ونهب مقدراتها، يدافع وحيدا عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية ويجسد نموذجا فريدا من الصمود والإرادة التي لم ولن تكسر بإذن الله، فها هو شعبنا في القدس و نابلس وجنين والخليل و غزة واريحا و رام الله وفي كل المدن والقرى والمخيمات يواصل صموده الفريد والملحمي في وجه بطش الاحتلال وقطعان مستوطنيه مؤكدا في كل يوم ان هذا الشعب عصي على الانكسار وانه يمتلك من المخزون النضالي ما يؤهله لانتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة طال الزمن او قصر.
وتابعت الجبهة، ان ما يواجهه شعبنا في تحديات كبرى في ظل متغيرات خطيرة في العالم تفرض على الجميع إعادة اللحمة إلى الجسد الفلسطيني الذي أنهكه استمرار الانقسام وألقى بنتائجه الوخيمة على مستقبل شعبنا وقضيتنا التي تحتاج الى جهد الجميع متوحدا خلف برنامج وطني ونضالي تستثمر فيه كل وسائل النضال والمقاومة باعتبارها حقا مشروعا كفلته كافة القوانين الدولية للشعوب في مواجهة الاحتلال.
الجبهة الديمقراطية
بيان صادر عن اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني
بمناسبة يوم المرأة العالمي (8 آذار)
كل الجهود لاستنهاض الدور الجماهيري للمرأة الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني التصفوي
في الثامن من آذار هذا العام، يحييّ اتحاد لجان العمل النسائي شعبنا الفلسطيني البطل بجميع قطاعاته وفئاته الاجتماعية، الذي يواصل النضال ببسالة وبمختلف أشكال النضال في جميع أماكن تجمعاته، في الوطن والشتات والمهجر، والذي سطّر فيه شباب فلسطين ملاحم بطولية تنحني لها الهامات في الرد على جرائم الاحتلال وفي مواجهة الاعتداءات الهمجية للمستوطنين وفي التصدي للاقتحامات الدموية لجيش الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات والأماكن المقدسة ولعمليات هدم البيوت وتشريد سكانها ولحملات الاعتقال المسعورة للنساء والشباب والأطفال، هذه الاعتداءات التي تضاعفت عدوانيتها ووحشيتها مع قدوم حكومة اليمين الديني الصهيوني، التي جاءت لحسم الصراع ولاستكمال المشروع الصهيوني التصفوي، الذي كانت قد اتضحت طبيعته جهاراً في قانون الدولة القومية، وظهر الأثر الدامي لحكومة نتنياهو بن غفير -سميوريتش في مجزرتي جنين ونابلس بهدف القضاء على المقاومة، ومؤخراً في محرقة حوارة النازية التي تمت بحماية وتواطؤ جيش الاحتلال وفضحت فكرهم وقيمهم وهمجيتهم.
كما يحييّ اتحاد لجان العمل النسائي أمهات وزوجات وأخوات شهداء شعبنا والمقاومة الشعبية، في جنين ونابلس والقدس ورام الله والخليل وأريحا وطوباس وسلفيت و بيت لحم وقلقيلية وغزة، اللواتي قبضن على جراحهن وأعطين صورة مشرفّة للمرأة الفلسطينية نعتز ونفتخر بها أمام العالم.
ويندد اتحاد لجان العمل النسائي باستمرار الحصار الإسرائيلي القاسي لقطاع غزة، واستمرار معاناة أهلها بجميع قطاعاتهم وعلى وجه الخصوص المرأة والطفل، في ظل صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الضغط على إسرائيل لفك الحصار، هذا مع استمرار الانقسام المخجل ومأسسته، بعد مضي 16 عاماً على وقوعه دون أن تتوفر حتى الآن إرادة سياسية جدية من طرفي الإِنقسام لإنهائه.
ويأتي الثامن من آذار هذا العام والحركة الأسيرة، ومعها جميع أبناء شعبنا، تخوض معركة الحرية والكرامة نحو عصيان وطني شامل ضد القرارات التعسفية التي تمس حقوق الأسرى في الداخل الفلسطيني والحق المشروع لشعبنا في النضال ضد الاحتلال كحركة تحرر وطني، بما في ذلك القرارات التعسفية الأخيرة لوزير الأمن الداخلي الإِرهابي التي مست أبسط أشكال حقوق الإنسان.
وعلى صعيد حقوق المرأة ومكتسباتها، شهد العام الماضي تراجع الحكومة عن إقرار قانون حماية الأسرة من العنف، على ضوء الهجمة في الشارع ومن على المنابر على القانون وعلى المؤسسات النسوية من قوى أصولية وسياسية، استهدفت العودة في المجتمع إلى الخلف والمسّ بالهوية الديمقراطية للدولة الفلسطينية المنشودة استناداً لوثيقة الإستقلال.
وفي الثامن من آذار هذا العام تتواصل معاناة المرأة العاملة من تدني الأجور تحديداً في قطاعات العمل غير المنظم في ظل عجز وزارة العمل والنقابات عن إلزام ومساءلة أصحاب العمل عن تطبيق الحد الأدنى للأجور، واستمرار عدم تطبيق قانون الضمان الإجتماعي.
إننا في اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، ومن موقعنا في الحركة الوطنية والحركة النسائية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ندعو نساء شعبنا وحركته النسوية، في يوم المرأة العالمي، إلى توحيد جهود وحشد طاقات المرأة الفلسطينية من أجل:
·استنهاض الدور الوطني الجماهيري للمرأة الفلسطينية في معركة التصدي للمشروع الصهيوني التصفوي، عبر تعبئتها وتنظيم وتنوع أشكال مشاركتها في مختلف ميادين المقاومة الشعبية، باعتبار ذلك مهمة ذات أولوية للمرأة الفلسطينية، والانخراط الفعال والمتواصل في حملات المقاطعة للبضائع الإسرائيلية وفعاليات نصرة الأسرى في مطالبهم العادلة.
·توسيع مشاركة المرأة وتوحيد جهودها، بما تملك كقطاع من زخم جماهيري واسع، ومن موقع تلمسها للمصلحة الوطنية والنسوية، في مواصلة الضغط الجماهيري للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
· توسيع المشاركة في الضغط السياسي والجماهيري من أجل تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي في دوراتها المتعاقبة، التي اعتمدت استراتيجية وطنية جديدة بديلة عن استراتيجية المفاوضات الفاشلة، استراتيجية الوحدة والمقاومة والمقاطعة وتدويل نضالنا ودعم صمود مجتمعنا، وإنهاء العلاقة مع الاحتلال ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة، مع التأكيد على مغادرة المراهنة على وعود الإدارة الأمريكية الزائفة واية تفاهمات مع حكومة المستوطنين التي تستهدف القضاء على المقاومة ومواصلة خطة الضم والاستيطان، لصالح المراهنة فقط على عناصر القوة عند شعبنا وفي عدالة قضيتنا.
·تنسيق الجهود النسوية مع المؤسسات الحقوقية لإدماج مضامين تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" في خطط عملها وبرامجها ولتحشيد عمليات المناصرة الدولية والتعبئة في جميع المحافل لإعلان إسرائيل دولة فصل عنصري عام 2023.