سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري عالم الأثار السعودي
سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري عالم الأثار السعودي ، حيث انتشر نبأ الوفاة كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية ، في وقت بدأ عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية في إرسال برقيات التعزية في وفاة الأنصاري والذي يعد من أقدم علماء الأثار في المملكة.
وبدأ عدد كبير من المواطنين والمهتمين في البحث عن سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري عالم الأثار السعودية وأحد رواد العمل الأكاديمي في المملكة العربية السعودية ، والذي أسس لدراسة علم الأثار فيها من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ بجامعة الملك سعود ثم إنشائه قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها.
سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري
ونشرت بعض المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري عالم الآثار السعودي ، خاصة وأنه يعد من أبرز الشخصيات التي كان لها دور بارز في إنشاء علوم الأثار في المملكة العربية السعودية وصاحب البصمة الأولى في إدخال هذا العالم على مختلف الجامعات في المملكة وأبرزها جامعة الملك سعود.
الحسابات النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن سبب وفاة عبدالله الأنصاري يعود لصراع طويل مع المرض الذي لم يعرف حتى اللحظة ، فيما قالت أخر أنه تعرض لوعكة صحية ألمت به خلال الأسابيع القليلة الماضية ونقل على إثرها الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج ، إلا أن تدهورا سريعا طرأ على حالته الصحية خلال الساعات الماضية الى أن أعلن عن وفاته مع ساعات ظهر اليوم الاثنين السادس من مارس 2023 ، في وقت لم يؤكد رسميا سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري
عبدالرحمن الأنصاري ويكيبيديا
ولد عبدالرحمن الأنصاري عام 1935 في يوم فاخر بالسرور وزاخر بالفرح بعد أن عمت «البهجة» أرجاء العائلة الشهيرة بالنبلاء المتوجه بالفضلاء وانطلقت «أهازيج» البشرى بقدوم ميمون أكمل عقد «الابتهاج» في مرابع الأنصار.
تربى الأنصاري وسط بيئة «حاضنة» للفضل وجاذبة للنبل، حيث تفتحت عيناه على «أب مفكر» و«أم مدبرة» أسبغا عليه بنعم «المعروف» ونعائم المعارف فقضى نهاراته الأولى في «حجر» أبيه وهو يقرأ «أمهات» المجلدات في اللغة والأدب والثقافة والعلوم فتعقت نفسه صغيراً بأنفاس «القراءة» وتشربت روحه نفائس « الاستقراء فظل يساعد والده صغيراً في ترتيب «الكتب» ويقتبس منه منافع «التعلم».في سياق مقال يتحدث عن سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري
ركض الأنصاري طفلاً بين أحياء طيبة الطيبة متوشحاً رداءً فضفاض من «الأمنيات» باحثاً عن أسئلة طفولية باكرة اعتمرت وجدانه كان يفضي بها إلى «أسماع» والديه حول «غزوات» بدر وأحد وعن «بقايا» الخندق وتفاصيل قصة سيد الشهداء» وبشأن «قبر» الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه مراقباً «فلول» زوار المسجد النبوي وهم يؤدون «الشعائر» مرتقباً «جموع «طلاب العلم الشرعي وهم ينالون «البشائر مخطوفاً إلى تربية دينية علمته «ماهية» التفوق سراً وعلانية فظل يلقي على أسرته كل مساء «بروفات» التمكن في الأداء اللغوي والتمكين في النبوغ الطفولي فذاع صيته بين «عشيرته» الأقربين حتى بات «نبوءة» عائلية تتناقلها مجالس «القوم» وتؤكدها جلسات «الأسرة».ضمن مقال سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري
درس الأنصاري في مدارس المدينة المنورة التعليم العام ولأنه شغوف بالتعلم سافر إلى «مصر» حيث حصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية والأدب من جامعة القاهرة عام 1960 ثم ابتعث إلى بريطانيا وحصل منها على شهادة دكتوراه الفلسفة من قسم الدراسات السامية بجامعة ليدز عام 1966. وتدرب خلالها على أعمال التنقيب الأثري كما قام بأعمال التنقيب في القدس عام 1966 مع البروفيسورة كاثلين كينيون.
التحق الأنصاري بجامعة الملك سعود عضواً في هيئة التدريس منذ العام 1966 وحتى العام 1999 تدرج فيها بين عدة مهام ومناصب حيث عمل عميداً لكلية الآداب في الفترة من 1971 وحتى 1972 وفي الفترة من 1988 وحتى 1994، ورئيساً لقسم التاريخ من 1974 وحتى 1978 ورئيساً لقسم الآثار والمتاحف من 1978 وحتى 1986.ضمن مقال عبدالرحمن الأنصاري
واختير في عام 1996، عضواً في مجلس الشورى السعودي منذ دورته الأولى، واستمر في الدورة الثانية.
أسس البروفيسور الأنصاري علم الآثار بجامعة الملك سعود حيث أدخله ضمن قسم التاريخ ثم أسس قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في العام 1978، وهو القسم الأكاديمي الأول من نوعه في السعودية.
قاد الأنصاري فرق أعمال التنقيب الأثري في قرية الفاو التي تقع جنوب الجزيرة العربية منذ العام 1972م وحتى العام 1995م.
ومنذ عام 1420هـ (2000م) يرأس أ.د. عبد الرحمن الأنصاري هيئة تحرير مجلة أدوماتو المتخصصة في مجال الدراسات والبحوث الآثارية.
شارك الأنصاري في عشرات المشاركات الدولية واختير كعضو في الهيئة الدولية لكتابة تاريخ الإنسانية التابع لمنظمة اليونسكو وعمل في تنقيبات آثارية في فلسطين وإيطاليا وله العديد من المؤلفات وأوراق العمل والبحوث المتخصصة..حصل الأنصاري على العديد من الأوسمة والجوائز ومنها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وجائزة مؤسسة التقدم العلمي الكويتية ووشاح الثقافة والفنون وميدالية 22 مايو من اليمن وجائزة الملك سلمان للريادة في تاريخ الجزيرة العربية ودرعي شوامخ المؤرخين العرب والاثاريين العرب من القاهرة ووسام الملك خالد من الدرجة الأولى.
وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد تعرفنا على سبب وفاة عبدالرحمن الأنصاري عالم الأثار السعودي.