ما حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بالعبادة؟

ليلة النصف من شعبان 1444

ما حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بالعيادة، حيث تعتبر ليلة النصف من شعبان، من الليالي العظيمة والمباركة، ويكثر الأحاديث والاقاويل عن شهر شعبان، الذي يعد من الأشهر المباركة وهو الشهر الذي يسبق رمضان، ففيه يتجهز المسلمين قلباً وقالباً، ل شهر رمضان المبارك.

 وهناك من المسلمين من يحيى ليلة النصف من شعبان المباركة بطرائق مختلفة، وللشهر أهمية كبرى لدى المسلمين كافة، إذ إنه يسبق شهر رمضان، وفيه ترفع الأعمال إلى الله، من خلال المقال الاتي سوف نتعرف على ما حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بالعبادة.

ما حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بالعبادة؟

يقوم المسلمين في كافة بقاع الأرض بانتظار ليلة النصف من الشعبان، من اجل الاكثار من العبادة والدعاء فيها، وقيام الليل، هناك البعض منهم مترددون بشأن جواز او حرمانيه التعبد لله عزوجل في ليلة النصف من شعبان، قال الداعية والباحث الإسلامي أكرم كساب إنه من الأولى تجنب التجمع في المساجد والقيام بالعبادات بشكل جماعي في ليلة النصف من شهر شعبان، ما لم تكن عادة يداوم عليها أهل المنطقة في كل فترة، وأوضح أن “الحديث عن صيام النصف من شعبان هو حديث ضعيف، لكنه يشرع للإنسان أن يصوم النصف من شعبان، كونه جزءًا من الأيام البيض (13، 14، 15) من كل شهر هجري”. أي في نهاية المطاف، يشرع للمسلم قيام الليل والدعاء في ليلة النصف من شعبان إذا كانت هذه عادة يقوم بها دائما، وصيام ليلة النصف من شعبان جائزة كونه من الأيام البيض في شهر شعبان القمري، وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وقد حُوِّلت فيها القبلةُ من بيت المقدس إلى الكعبة في السنة الثانية للهجرة النبوية.

WhatsApp Image 2023-03-06 at 10.26.21 AM.jpeg
 

هل ليلة النصف من شعبان لها فضل 1444/2023

ليلة النصف من شعبان لها فضل كثير، حيث ورد هناك مجموعة من الأحاديث التي تناولت فضل ليلة النصف من شعبان، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

اطلاع الله تعالى على عباده ومغفرته للمؤمن منهم ليلة النصف من شعبان، وما يدل على ذلك حديث أبو ثعلبة الخشني قال: (إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَعَ اللهُ إلى خلْقِه، فيغفرُ للمؤمنينَ، ويملي للكافرينَ، ويدع أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدَعوه).

أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها العبد ليلة النصف من شعبان هي: الابتعاد عن المشاحنات والحقد والكره، فإن الله يغفر لكل عباده ما عدا المشاحن والحقود.

كان الصحابة رضوان الله عليهم يُكثرون من الطاعات والعبادات في هذه الليلة، ولكن لم يثبت أي صلاة أو عبادة خاصة لليلة النصف من شعبان.

ورد عن الشافعي أن الدعاء ليلة النصف من شعبان مستجاب.

دعاء في ليلة النصف من شعبان 1444

اللهم إني استودعتك كافة أمور فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وتولني فيمن توليت وارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء.

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وكافة أعمالنا.

اللهم أعنا على الذكر والصيام وبلغنا رمضان واجعلنا فيه من المغفورين.

اللهم استجب دعاءنا وتقبل قيامنا يا الله يا رحمن.

اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبًا إلا غفرته ولا همًا وحزنًا إلا فرجته.

ادعية من السنة النبوية 1444

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ. إذا قالَ حِينَ يُمْسِي فَماتَ دَخَلَ الجَنَّةَ – أوْ: كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ – وإذا قالَ حِينَ يُصْبِحُ فَماتَ مِن يَومِهِ مِثْلَهُ).

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-، أن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد