قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه: بأن الوضع في السجون يشهد حالة من التوتر، وخطوات الأسرى النضالية في تصاعد مستمر من يوم إلى آخر، موضحاً بتدهور الحالة العامة في السجون في ظل الإجراءات التعسفية بحق الأسرى، ومضايقاتها المستمرة".

وقال عبد ربه في حديث له عبر "صوت فلسطين" تابعته "سوا": "أن ما تمارسه إدارة السجون من مضايقات وقرارات بحق الأسرى تدفعهم إلى التصعيد من خطواتهم النضالية، وصولاً إإلى الإضراب المفتوح عن الطعام والذي من الممكن أن يكون مع بداية شهر رمضان المبارك".

وبين أن الإجراءات العقابية التي تتخذها إدارة السجون بحق الأسرى تتمثل في تقييد حركة الأسرى، والعزل الانفرادي، والحد من التواصل بين بعضهم البعض، والتضييق في الخروج إلى الفورة، ومؤخراً المصادقة على قرار خطير يتحدث عن إعدام الأسرى.

وأكد عبد ربه بأن خطوة الإضراب باتت قريبة جداً، كونها الخطوة الاخيرة لانتزاع الأسرى حقوقهم والعيش في حياة كريمة ضمن أبسط الحقوق التي تضمنها لهم المواثيق والمعاهدات الدولية.

ويشار أن الأسرى يواصلون خطواتهم النضالية لليوم الحادي والعشرين ضد إدارة السجون الإسرائيلية، ووقف الإجراءات التعسفية التي اتخذها بن غفير.

المصدر : وكالة سوا