في الجمعة الرابعة من رمضان: 17 ألف مواطن يؤمون الحرم الإبراهيمي
الخليل/سوا/ أم الحرم الابراهيمي اليوم، لأداء شعائر صلاة الجمعة الرابعه من رمضان، نحو 17 ألف مواطنا من محافظة الخليل وخارجها، رغم إجراءات الاحتلال وحواجزه العسكرية المقامة على الطرق المؤدية لمداخله المتعددة.
وأعلن مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ منذر أبو الفيلات في تصريح لـ"وفا"، عن أن عدد المصلين الذين زحفوا لأداء شعائر صلاة الجمعة الرابعة من رمضان في الحرم وغصت بهم الساحات الداخلية والخارجية والمتنزه، وصل نحو 17 ألف مواطنا، رغم حواجز الاحتلال التي عمد من خلالها على اعاقة وصول المصلين والتدقيق في بطاقات بعضهم الشخصية وتفتيشهم على مداخل الحرم.
من جانبه، حث خطيب الجمعة مفتي المحافظة الشيخ محمد ماهر مسودة، المواطنين على التسوق من البلدة القديمة دعماً لتجارها وتعزيزا لصمود أهلها.
وشدد على ضرورة مواظبة شد الرحال إلى الحرم الابراهيمي والتوافد عليه طوال أيام العام كي يبقى معمورا بأهله ما يساهم في حمايته من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتزايدة، والتي تهدف في مضمونها الى ابعاد المسلمين عنه بغية تهويده بخطط وغطرسة متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وقال "يجب علينا أن نحمي هذا المكان الاسلامي المقدس مرقد أبي الأنبياء والضيفان إبراهيم الخليل ومرقد غيره من الانبياء وزوجاتهم عليه جميعا منا افضل السلام واتم تسليم".
وذكر الخطيب، جموع المصلين بإخراج صدقة الفطر إلى ما قبل صلاة العيد، والتأكد من إعطائها لمستحقيها، حيث لا يكتمل قبول الصيام إلا بإخراجها، ودعاهم إلى الصبر والتحمل، وإلى العفة والحياء في الاسواق والطرقات، وألا تخرج النساء الا بلباس الإسلام الفضفاض المنصوص عليه في الشرع الحنيف.
وشدد على ضرورة حسن توديع رمضان بإخلاص النية في استمرار التمسك بالأخلاق الحميدة وأداء الأعمال الصالحة واجتناب الأعمال السيئة والمواظبة على أداء الصلوات الخمس وتلاوة القرآن وصلة الأرحام والعطف على الفقراء ونصرة المظلومين وحب الخير للمسلمين.
كما أهاب بالتجار عدم استغلال مناسبة العيد والرأفة بالمواطنين لأن العيد فرحة للفقراء والاغنياء من المسلمين.